آخر الاخباررئيسيمحليات

فواز ليس وحده الضحية.. جرائم الخطف في درعا تبلغ مستويات قياسية

كشف المحامي العام الأول بدرعا بسام العمري لجريدتنا، أنه تم تسجيل 5 جرائم خطف لأطفال، في العام الماضي، وكان من بينها الطفل فواز قطيفان.

وأشار العمري إلى «وجود حالة خطف لطفلة تدعى إسلام حسن خلف، تمت عام 2020، ولا يزال مصيرها حتى اللحظة مجهول، رغم أن التحقيقات ما زالت مستمرة لمعرفة الخاطفين، لكن لم يتم معرفة أي معلومات حولهم».

كما ذكر أنه «تم تحرير حالتين من المخطوفين وإلقاء القبض على الفاعلين»، لافتاً إلى وجود حالة تم دفع فدية بقيمة 20 مليون ليرة من أجل تحرير المخطوف.

تابعنا على فيسبوك

أما بالنسبة لعدد حالات الخطف التي تم تسجيلها العام الماضي، بحق المراهقين والبالغين في المحافظة، بيّن المحامي العام أن هناك عدد كبير من جرائم الخطف، حيث تم تسجيل 50 حالة.

وأضاف العمري أن «بعض حالات الخطف تم إلقاء القبض على الفاعلين من قبل الجهات المختصة، وتم تحرير المخطوفين، بينما بعضها تم دفع فدية، كما أن البعض الآخر من الحالات لم تصل إلى القضاء بمعنى أن ذوي المخطوفين لم يبلغوا عنهم».

ولفت إلى أن «20 شخص من المخطوفين تم تحريرهم بفدية مالية»، مبيناً أن «الحكومة أيضاً، تمكنت من تحرير 20 حالة تقريباً من العدد الإجمالي».

المحامي العام تابع قائلاً إن «أغلب حالات الخطف هي للذكور، أما بالنسبة الإناث فلم يكون هناك سوى 3 حالات، من بينها الطفلة إسلام».

الدوافع وراء حالات الخطف

قال العمري إن «أغلب حالات الخطف تتم بقصد دفع الفدية، وبالدرجة الثانية لها دوافع سياسية، أما بالدرجة الثالثة فتتعلق بالأحداث ضمن المحافظة».

وتحدث عن وجود حالات خطف متبادل العام الماضي، أي مجموعة مسلحة تخطف شخص، يتم إخلاء سبيله من مجموعة مسلحة أخرى، مؤكداً أنه بعد إجراء التسويات وعودة الاستقرار الأمني على مستوى المحافظة انخفضت حالات الخطف بنسبة كبيرة جداً.

كما تطرق المحامي العام إلى جريمة خطف الطفل فواز، كاشفاً توقيف شخص مشتبه به في فرع الأمن الجنائي، نافياً وجود أي صلة بين الخاطفين وأهل فواز.

وأردف العمري أنه في وقت سابق تم توقيف 3 أشخاص من بينهم امرأة كان مشتبه بهم بقضية الطفل فواز، إلا أنه فيما بعد تم الإفراج عنهم من قبل النيابة العامة لعدم ثبوت علاقتهم بالجرم.

شاهد أيضاً: الأجواء الربيعية «بلشت عَ بكير».. إليك أحوال الطقس في «سوريا»

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى