حدث أمني في مطار «بن غوريون»!
طُلب ادارة مطار “بن غوريون” من الركاب، «أخذ الحيطة والاختباء»، بعد أن اخترقت سيارة بسرعة عالية نقطة التفتيش في المطار، حسبما أفادت وسائل إعلام “عبرية”.
وجاء الحادث تزامنا مع مغادرة «الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ»، عبر نفس المطار متوجهاً إلى البحرين في أول زيارة لـ”رئيس إسرائيلي” للمملكة، وقال قبيل الصعود إلى الطائرة: «إن زيارته للبحرين تمثل “رسالة سلام للمنطقة وخطوة تاريخية توسع العلاقات الإسرائيلية مع العالم العربي”».
يأتي هذا الحدث، تزامناً مع شنّ الجيش “الإسرائيلي” غارات جوية، على مواقع تابعة لحركة “حماس” في جنوب قطاع غزة.
تابعونا عبر فيسبوك
وأفاد وسائل الاعلام، بأن «المقاتلات “الإسرائيلية”، شنّت غارات جوية عنيفة على مواقع تابعة لكتائب “القسام” الجناح العسكري لـ”حماس” في خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة، مشيرة إلى أن المضادات الأرضية أطلقت النيران اتجاه الطائرات “الإسرائيلية”».
وكانت المقاومة الفلسطينية، قصفت بصواريخ “مناطق إسرائيلية”، رداً على مقتـ.ل شاب فلسطيني بإطلاق النار عليه بشكل مباشر من جنود “اسرائليين”.
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش “الإسرائيلي” أفيخاي أدرعي: «ردّاً على إطلاق قذيفة صاروخية نحو “إسرائيل” من قطاع غزة قامت طائرات حربية “إسرائيلية”، باستهداف ورشة لتصنيع وسائل قتالية تابعة لكتائب “حماس” تشكل موقعاً مركزياً لإنتاج معظم القذائف الصاروخية للحركة».
وفي السياق، أطلقت أبراج مراقبة عسكرية “إسرائيلية” النار، باتجاه نقطتين للرصد شرق مدينة غزة، بعد وقت قليل من سقوط صاروخ محلي أُطلق من قطاع غزة، بحسب وسائل اعلام “عبرية”.
وكان الجيش “الإسرائيلي” ذكر في وقت سابق، «أن صافرات الإنذار أُطلقت في محيط موقع “نحال عوز” العسكري “الإسرائيلي” الحدودي شرق غزة، إثر سقوط صاروخ قرب الحدود مع غزة».
وقالت مصادر بالفصائل الفلسطينية في غزة: إنه «تم إخلاء كافة نقاط المراقبة والرصد والمواقع العسكرية للمقاومة القريبة من السياج الفاصل على طول الحدود الشرقية والشمالية للقطاع، وذلك “تحسباً لضربات” جوية أو مدفعية “إسرائيلية”».
شاهد أيضاً : تصريح تركي جديد حول العملية العسكرية المرتقبة شمال سوريا