آخر الاخبارسياسة

إلى أين ستكون وجهة “المعارضة السورية” بعد التقارب السوري التركي؟!

ردود فعل واسعة توالت ولا تزال تجاه لقاء موسكو الثلاثي، الذي عُقد يوم الأربعاء الماضي، بين وزراء دفاع تركيا وروسيا وسوريا، حيث أجمعت «قوى المعارضة» التي تفاعلت مع هذا الحدث على رفض اللقاء، وما صدر عنه أو ما يمكن أن يترتّب عليه، بينما التزم «الائتلاف السوري المعارض» الصمت.

لكنّ اللافت بين جميع ردود الفعل هي مبادرة تم تداولها على نطاق واسع، ونُسبت إلى «الإدارة الذاتية» لشمال وشمال شرق سوريا، وتضمنت دعوة للتوحّد مع بقية «قوى المعارضة وتجاوز الخلافات»، مع وضع جدول زمني للتفاوض مع الحكومة السورية تحت مظلة الأمم المتحدة، بحسب ما أفادت به وكالات إعلامية.

وأضافت الوكالات، أنه منطقياً وحسب كل المعطيات، يمكن القول إن جميع قوى المعارضة الممثلة بالائتلاف السوري المعارض، بما فيها القوى السياسية والعسكرية، لا يتوقع على الإطلاق أن تتجاوب بشكل إيجابي مع المبادرة المطروحة، كون الائتلاف المعارض يقبع تحت السيطرة التركية الكاملة، ولا يمكنها بأي حال أن تفكر مجرد التفكير بمناقشتها نتيجة الموقف التركي المتصلّب تجاه القوى الكردية.

تابعونا عبر فيسبوك

وتأتي هذه الأخبار، بعد الاجتماع الأخير الذي جمع وزراء دفاع كل من سوريا وتركيا وروسيا في موسكو، إضافة إلى رؤساء الاستخبارات في كل من دمشق وأنقرة.

وفي السياق ذكرت تقارير إعلامية، أن عام 2023 عام سيكون حافلاً بالمفاجآت، حيث ينتظر أن تشرف أجهزة استخبارات تركيا وروسيا وسوريا، على عودة 150 ألف سوري إلى بلادهم.

وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، اعتزامه إجراء مباحثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، على خلفية الاجتماع الثلاثي.

من جانبها قالت وزارة الدفاع السورية: جرى لقاء جمع وزير الدفاع السوري واللواء مدير إدارة المخابرات العامة السورية مع نظيريهما وزير الدفاع التركي ورئيس جهاز المخابرات التركية في موسكو بمشاركة الطرف الروسي، وبحث الجانبان ملفات عديدة وكان اللقاء إيجابياً.

على الجانب التركي قالت صحيفة «خبر تورك» التركية، إن اللقاء الوزاري الأمني الذي عقد في موسكو، تناول مسألة عودة اللاجئين، و «حزب العمال الكردستاني».

شاهد أيضاً : بعد اجتماع موسكو.. ماذا طلب “الائتلاف السوري” من تركيا؟

زر الذهاب إلى الأعلى