ما حقيقة أن رفع «الدعم» وراء ارتفاع الأسعار.. ؟!

نفى عضو مكتب غرفة تجارة دمشق “عماد قباني” ورئيس لجنة الجمارك والتموين أن «يكون لرفع الدعم عن التجار أي تأثير في رفع الأسعار».

“قباني” وفي تصريحات صحفية قال إن «التاجر لن يتأثر برفع الدعم، ونحن كتجار من واجبنا أن نقف مع الدولة في تنفيذ خطتها بإعادة هيكلة الدعم وإيصاله للشرائح الأكثر احتياجاً.. مع لحظ وجود بعض التجار من أصحاب المحال الذين تأثرت محالهم بالظرف العام، وهم بحاجة إلى الدعم».

تابعنا على فيسبوك

وأعاد عضو مكتب غرفة تجارة دمشق سبب ارتفاع الأسعار بشكل عام إلى ارتفاع أسعار حوامل الطاقة من (كهرباء وفيول..)، إضافة إلى ارتفاع أسعار الشحن خاصة إلى سوريا في ظل “الحصار”.

وأشار “قباني” إلى الإجراءات الأخيرة المتخذة لضمان أن «يستورد التاجر باسمه الحقيقي، وهذا يتطلب من التاجر أن يعيد تفعيل سجله، واتباع الإجراءات اللازمة لذلك كالكشف على مكان العمل وغيره»، مضيفاً: «وذلك يحتاج إلى نحو شهرين، حتى يتاح له الحصول على إجازة استيراد، الأمر الذي تسبب بحصول شح مواد في الأسواق».

وارتفعت خلال الشهرين الماضيين أسعار السلع والمواد بشكل متفاوت لكنه ملحوظ، الأمر الذي طرح العديد من الأسئلة عند عامة الناس في ظل تصريحات لمسؤولين عزت الغلاء إلى «قيام بعض التجار برفع الأسعار بعد أن رفع الدعم عنهم».

يذكر أن أمين سر جمعية حماية المستهلك في سوريا عبد الرزاق حبزه قال إنه «لاحظ بعد القرار الحكومي باستبعاد التجار من الدعم أن هناك محاولات لتعويض المبلغ الذي خسره التجار من الدعم وخاصة في مواد البنزين والمازوت والمواد التموينية المدعومة، والتي تقدر تكلفتها شهرياً بأكثر من 230 ألف ليرة بتحصيل الفرق من الناس المدعومة، أي من المعترين لكون التاجر يعمل بنظرية أنا لا أخسر».

وأوضح حبزه أن «الارتفاع بالأسعار خلال هذا الأسبوع طال معظم السلع بنسب مختلفة بحدود 10 %، وتختلف الأسعار بين الأسواق والمحال التجارية، موضحاً أن «الارتفاع جاء بعد الأسعار التأشيرية التي حددتها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بأسبوعين، والتي رفعت خلالها الأسعار ومن ثم عادت للارتفاع اليوم من جديد بعد استبعاد بعض الشرائح من الدعم».

شاهد أيضاً: إليك حصة الحكومة السورية من أرباح «وفا» تيليكوم