جمع الحرفيين تحت سقف واحد.. مذكرة تفاهم بين السياحة والصناعة
أكد وزير الصناعة “زياد الصباغ” أهمية الحرف التراثية لإطلاع جميع الزورا والسياح على تراث البلد ومعرفة تاريخ الأجداد.
“ًصباغ” أشار في تصريح لـ “كيو ستريت” إلى أن “الخطة التي يعمل عليها حالياً هي جمع الحرفين جميعاً تحت سقف واحد لذلك تم تشكيل لجنة مشتركة من وزارة الصناعة والثقافة والسياحة بحكم أن كل وزارة معنية في اتجاه خاص بالحرف التراثية فمهمة الترويج معنية بالسياحة و التجهيل هذا التراث على لوائح التراث العالمي والتراث اللامادي معنية به وزارة الثقافة وتنشيط الحرف وتعميمها هو من اختصاص وزارة الصناعة”.
ولفت إلى أن “مهام اللجنة هو تحديد الحرف التراثية ومحاولة لإيجاد مكان موحد كقرية تراثية تضم جميع الحرف التراثية وفق آلية عمل تضمن لهم الاستمرار والتطور”.
تابعنا على فيسبوك
وأضاف الصباغ قائلاً: “حاول تقديم التسهيلات والدعم المعنوي أكثر من من المادي لجميع الحرف وخاصة الحرف منها “حرفة القيشاني والزجاج” فالعدد الذي يعمل بها قليل جداً لذلك نحاول ننشط من خلال دورات تدريبية لتعليم الشباب والشابات على هذه الحرف بهدف أن يتوارثها الأجيال ولكي نحافظ عليها من الانقراض، لذلك نرى أن هذه الصناعات والحرف هي نقطة إنطلاق ندعم من خلالها اقتصادنا الوطني وحمايتها واجب وطني ونطالب بدعمها والحفاظ عليها لتدوم بحيث تبقى مضمون هام يجمع بين جمال الماضي وألق الحاضر”.
وختم وزير الصناعة حديثه أن “مذكرة التفاهم التي وقعت مع وزارة السياحة اليوم هي تتويج لعمل الوزارتين في مجال دعم الحرف التراثية لاسيما أن الشق التراثي أصابه ما أصابه ولابد من النهوض للحفاظ على الهوية التراثية”، منوها إلى أنه “تم تشكيل لجنة برئاسة وزارة الصناعة للحفاظ على قطاع الحرف التراثية وتطويره”.
وكان قد تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارتي السياحة ممثلة بوزير السياحة المهندس “محمد رامي رضوان مرتيني” ووزير الصناعة زياد صباغ، تضمنت المذكرة التعاون بين الجانبين لإقامة حاضنات وأسواق للمهن التراثية وحمايتها والتسويق لها والترويج للحرف اليدوية التي تعتبر جزء من التراث المادي ومشاركة الحرفيين من أصحاب المهن التراثية في المعارض الداخلية والخارجية التي تقيمهما او تشارك فيهما الوزارتين.
شاهد أيضاً: مسؤول سوري: لم نعد نشاهد الركاب “مكدسين” داخل الباصات !