لافروف: اتصالات سورية – أمريكية “خلف أبواب مغلقة”
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس الأربعاء، إن الولايات المتحدة اقتنعت بضرورة التعامل مع السلطات الشرعية في بلدان مثل سوريا، مؤكداً أن واشنطن تجري اتصالات مع دمشق خلف أبواب مغلقة.
وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي حول نتائج عمل الدبلوماسية الروسية في عام 2022، عقده أمس الأربعاء، إن الأمريكيين اقتنعوا أنه “من غير المجدي رعاية أنواع غواردو لفنزويلا” في إشارة إلى الرئيس الذي عينته المعارضة الفنزويلية في 2019 قبل أن تقرر حل حكومته في كانون أول الماضي.
وتابع: “الآن نفس التوجهات تظهر فيما يتعلق بالرئيس السوري بشار الأسد، حيث يُجري الأمريكيون اتصالات مغلقة مع السوريين بشأن أسرى الحرب”.
تابعنا عبر فيسبوك
وشدد لافروف على ضرورة القضاء على الإرهـ.ـاب في إدلب السورية وتسوية العلاقات مع الأكراد، محذراً من أن واشنطن تسعى لاستخدام الأكراد لبناء دويلة في سوريا لإزعاج باقي الأطراف، ما يثير قلق تركيا.
وأكد لافروف أن تركيا تسعى لتطبيع العلاقات مع سوريا وطلبت مساعدة من روسيا في ذلك، ويجري التحضير لمزيد من الاتصالات في هذا الشأن، بعد اللقاء الثلاثي الروسي السوري التركي في موسكو الشهر الماضي.
وجدد لافروف التأكيد على أن العقوبات الغربية على سوريا غير مقبولة وهي تستهدف المواطنين، وأضاف أن الغرب لا يرغب في عودة اللاجئين إلى بلدهم ويقوم بتسييس قضية عودتهم.
شاهد أيضاً: «فضيحة الوثائق» تفجّر أزمة سياسية جديدة في أمريكا!