وزير الخارجية المصري في دمشق.. هل تكون تمهيداً لزيارة بن فرحان ؟!

في أول زيـارة رسمية له منذ انطلاق الحرب في سوريا، وصل وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الاثنين، إلى دمشق.

وكانت وزارة الخارجية المصرية أعلنت، أمس، أن شكري سيزور سوريا وتركيا للتعبير عن تضامن بلاده مع الدولتين، بعد “كارثة” الزلزال المدمر الذي ضربهما في وقت سابق هذا الشهر.

تابعونا عبر الفيسبوك

وتأتي هذه الزيارة مع انفتاح عربي تشهده دمشق مؤخراً، سيما بعد زي]ارة وزير الخارجية الإماراتي إلى سوريا. وزيارة مسؤولين عرب رفيعي المستوى إلى العاصمة السورية.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اتصل غداة الزلزال بنظيره السوري بشار الأسد، في تواصل غير مسبوق بين الدولتين.

وسبقت زيـارة وزير الخارجية زيارة لرئيس مجلس النواب المصري، حنفي جبالي، برفقة عدد من رؤساء البرلمانات والوفود المشاركة في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي في بغداد، يوم الأحد، إلى العاصمة السورية دمشق، في زيـارة تعتبر هي الأولى من نوعها لمسؤول مصري رفيع المستوى إلى سوريا منذ عام 2011.

وكانت بعض الدول العربية كالعراق والأردن، قد دعت على لسان رؤساء برلماناتها إلى عودة سوريا إلى محيطها العربي.

يذكر أن العلاقات بين القاهرة ودمشق لم تنقطع بشكل كامل على بعض المستويات، فقد توجه مدير إدارة المخابرات العامة اللواء علي المملوك إلى القاهرة عام 2016 في أول زيارة معلن عنها أجراها إلى الخارج منذ اندلاع الحرب في 2011.

يذكر أن وسائل إعلامية تداولت مؤخراً، أنباء عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السعودي إلى سوريا، وهذا ما جعل زيارة شكري تبدو تمهيداً لزياره نظيره السعودي.

شاهد أيضاً مطالبات بعودة سوريا إلى محيطها العربي