سوريون يشتكون من تأخر الرواتب الشهرية في إسطنبول
اشتكى لاجئون سوريون في ولاية إسطنبول التركية، من ظاهرة تأخر تسليم الرواتب الشهرية، وسط غياب أسباب واضحة للتأخير رغم وجود اتفاق كتابي أو شفهي بين أرباب العمل والموظفين.
ويتقاضى غالبية اللاجئين السوريين في تركيا الحد الأدنى للأجور المقرر بنحو 8500 ليرة تركية، ما يزيد الضغوط المعيشية لدى أرباب الأسر نظراً للغلاء والتضخم في إسطنبول بشكل خاص.
تابعونا عبر فيسبوك
وأشار لاجئون سوريون إلى أن تأخر استلام الرواتب يتسبب لهم بمشكلات، منها التهديد بالطرد أو الخروج من المنزل، لأن صاحب العقار ينظر إلى أيّ تأخير على أنه مماطلة في الدفع ومحاولة للتهرب بقسم من قيمة الإيجار، بحسب وسائل إعلام.
وتشهد إسطنبول طلباً متزايداً للعمال في قطاعات مختلفة مقارنة بالسابق، من أجل سد فجوة نقص اليد العاملة، التي انخفضت في المدينة لأسباب عدة منها الهجرة إلى أوروبا، وموجات “الترحيل” والعودة إلى سوريا، وتعقيدات الأوراق الثبوتية.
على صعيد آخر، رجح الباحث التركي علي ظافر صاغر أوغلو، أن يزداد الضغط الاجتماعي على اللاجئين السوريين في تركيا بعد الزلزال الذي حدث قبل أشهر من الانتخابات المزمع إجراؤها في 14 من شهر أيار المقبل، ما قد يدفعهم إلى البحث عن مستقبل أفضل بمكان آخر في تركيا أو دول أخرى.
وقال صاغر أوغلو في مقال نشره موقع “قرار” التركي، إن خيارات اللاجئين السوريين خلال الفترة المقبلة، تشمل مواصلة حياتهم في بيئة “هشة وخطيرة” بالمناطق المنكوبة، أو النزوح بشكل مؤقت أو دائم إلى مناطق أخرى في تركيا، أو الهجرة إلى دول أخرى، سواء عبر طرق “غير شرعية”، أو عبر برنامج “إعادة التوطين”.
شاهد أيضاً: الاتحاد الأوروبي يحدد موعد مؤتمر المانحين لدعم تركيا وسوريا