“مفاجأة” من العيار الثقيل.. “جثة” صدام حسين تظهر من جديد!
أثارت ابنة الرئيس العراقي السابق صدام حسين جدلاً كبيراً، من خلال فيديو كشفت فيه “مفاجأة” حول “جثة” والدها، مشيرةً إلى أنها ستعود إلى العراق قريباً.
وخلال فيديو بثته وسائل إعلام، قالت رغد صدام حسين: إن “رفات والدها ستعودُ إلى أرض العراق بطريقة لائقة، وباستقبال عسكري مهيب”، في إشارة فهمت أن “جثة” صدام حسين غير موجودة في العراق.
وأكدت أنها تتابع الأوضاع في الشارع العراقي ولديها إرادة قوية ورغبة للعودة إليه، وأن تكون جزء منه، حيث سبق وظهرت بلقاءات عديدة وتحدثت بأمور سياسية.
وأثير الجدل مؤخراً حول مكان دفن الرئيس العراقي الراحل، الذي أعدمته القوات الأمريكية عقب السيطرة على العراق الإطاحة بنظام حكمه.
وقبل أيام قال رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي: إن “جثة” الرئيس الراحل ألقيت بين بيته وبيت رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي في المنطقة الخضراء، بعد إعدامه عام 2006.
تابعونا عبر فيسبوك
وفي مقابلة صحفية، أوضح الكاظمي أنه رأى صدام مرتين: الأولى في أول جلسة لمحاكمته، واصفاً إياها “بلحظة تاريخية صعبة جداً ومفصلية بتاريخ العراق”.
أما المرة الثانية فيقول الكاظمي إنها كانت “عندما رموا جثته بين بيتي وبيت السيد نوري المالكي في المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد بعد إعدامه”.
وأضاف “رفضت هذا العمل، لكنني رأيت مجموعة من الحرس متجمعين، وطلبت منهم الابتعاد عن الجثة احتراماً لحرمة الميت”.
وفي 2003، أطاحت قوات تحالف دولي قادته الولايات المتحدة بـ”حكم صدام”، بزعم امتلاكه أسلحة دمار شامل ووجود روابط بين العراق وتنظيم القاعدة، وهو ما لم تتمكن واشنطن من إثباته.
وبتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، أُعدم صدام فجر يوم عيد الأضحى 30 كانون الأول 2006، وأثار إعدامه في ذلك اليوم غضباً عالمياً واسعاً.
شاهد أيضاً : صحيفة: مسار التطبيع بين دمشق وأنقرة “أُجل ولم يتوقف”