ما هي نتائج الاعتداء “الإسرائيلي” الأخير على سوريا؟
للمرة الثانية خلال العام الجاري، اعتداء “إسرائيلي” يخرج مطار حلب الدولي عن الخدمة، وهذا العدوان هو الخامس على مواقع داخل سوريا في عام 2023.
الطائرات الإسرائيلية نفذت عدواناً بالصواريخ من اتجاه البحر المتوسط، ما أدى لاستهداف مطار حلب الدولي من جديد، كما حدث منذ شهر.
أسفر الاعتداء عن وقوع أضرار مادية في المطار، وخروجه عن الخدمة.
وبحسب مصدر عسكري، “العدو الإسرائيلي نفّذ عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية، مستهدفاً محيط مطار حلب الدولي”.
تابعونا عبر فيسبوك
وفي اتصال مع باسم منصور مدير الطيران المدني، صرّح لـ”كيو ستريت”، أنّ “العدوان الإسرائيلي استهدف مدرج مطار حلب، وأدى لتوقف المهبط، وأضرار بالإدارة الملاحية، الأمر الذي سبب خروج المهبط عن الخدمة، وبالتالي خروج المطار بشكل كامل عن العمل”.
وأضاف منصور أنَّ الكوادر، والمهندسين، وطواقم العمل الفنية، اتجهت مباشرة للمطار للبدء بالصيانة، والتنسيق مع إحدى الشركات الوطنية التي ساندت في عمليات الإصلاح، ولإنجاز أعمال الصيانة بسرعة أكبر.
وأكّد منصور أنه تم تحويل رحلة أجنحة الشام القادمة من الشارقة إلى مطار دمشق، والمغادرة من حلب إلى الشارقة التي أصبحت من دمشق إلى الشارقة، ونوّه أنه خلال أيام قليل سيعود المطار للعمل.
وفي سؤاله عن مصير الطائرات الإغاثية التي تتخذ من المطار مهبطاً لها، أوضح بأنه يتم تحويل كل طائرة على حدا، وتقديم المطار البديل للهبوط فـيه.
يذكر أن هذا الاعتداء هو الثاني من نوعه خلال شهر واحد، رغم تخصيص المطار لاستقبال الطائرات الإغاثية، لتقديم المساعدات الإنسانية لمتضرري الزلزال المدمّر.
وقبل أيام شنت “إسرائيل”، عدواناً على الأراضي السورية، استهدف ريفي طرطوس، وحماة في الصباح، وتسبب بإصابة 3 عسكريين، ووقوع خسائر مادية.
وبداية العام استهدفت صواريخ “إسرائيلية”، محيط مطار دمشق الدولي، وفـي شباط الماضي نفذ طيران الاحتلال غارات على دمشق استهدفت مواقع سكنية فـي منطقة كفرسوسة.