عقب المواجهة الصاروخية مع “تل أبيب” .. الرئيس الأسد ورئيسي في مباحثات هاتفية!
بحث الرئيس بشار الأسد مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات في المنطقة، لاسيما في ظل الأجواء السياسية الإيجابية السائدة.
وأكد الرئيسان أن استقرار المنطقة يقوم على العلاقات السليمة بين دولها عبر الحوار الدائم واحترام السيادة وتعزيز المصالح المشتركة، مع التأكيد على مواصلة التنسيق والتشاور لما فيه مصلحة البلدين والمنطقة عموماً.
وتناول الاتصال الهاتفي بين الرئيسين اعتداءات قوات الاحتلال “الإسرائيلي” على المسجد الأقصى والمصلين فيه، واعتبر الرئيسان الأسد ورئيسي، أن هذه “الاعتداءات تعبر عن السياسة العدوانية للكيان الإسرائيلي ولا تنفصل عن الاعتداءات التي يقوم بها ضد سوريا مستهدفاً المدنيين، وتؤكد ضعفه وفشله أمام قوة المقاومة وشجاعة الشعب الفلسطيني”.
وشدد الرئيس الإيراني، على ضرورة احترام سيادة ووحدة الأراضي السورية، معتبراً أن “مكافحة الإرهاب تنطلق من دعم السيادة الوطنية في سوريا”.
واعتبر الرئيسان أن نظام القطب الواحد في طريقه إلى الزوال، بفضل يقظة الشعوب والدول التي تتمسك بسيادتها وكرامتها
وفي قوت سابق أعلن الجيش “الإسرائيلي”، في ساعة مبكرة أمس الأحد، “استهداف مواقع إطلاق الصواريخ الثلاثة التي أطلقت باتجاه الجولان السوري المحتل بضربات جوية”.
تابعونا عبر فيسبوك
وقال الجيش “الإسرائيلي”: “تقوم طائرة مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي بقصف منصات الإطلاق في سوريا التي أطلقت منها الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية في وقت سابق من الليلة”.
وكان الجيش “الإسرائيلي”، أعلن “رصد 3 عمليات إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه الجولان، يوم السبت الماضي، وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الصواريخ التي أطلقت من سوريا سقط اثنين منها في منطقة مفتوحة بالجولان وسقط واحد على الحدود”.
من جهته، أكد المتحدث باسم الجيش “الإسرائيلي” أفيخاي أدرعي، أنه “تم تفعيل إنذار في تطبيق الجبهة الداخلية في مناطق مفتوحة بالقرب من بلدة ميتسار في منطقة جنوب هضبة الجولان، التفاصيل قيد الفحص”.
يذكر أن “الحرس الثوري الإيراني” كان قد صرح، يوم الخميس الماضي، بأن “إزالة إسرائيل لم يعد هدفاً بعيد المنال”، داعياً “الإسرائيليين” إلى انتظار الرد الإيراني الحاسم.
وقال مساعد الشؤون التنسيقية في “الحرس الثوري الإيراني” العميد محمد رضا نقدي، خلال تشييع المستشار العسكري ميلاد حيدري الذي قتل في سوريا، إن “الثأر من الصهاينة لدم الشهيد حيدري سيأتي بكل تأكيد، وأن هذه الدماء هي أغلى من أن يتم الثأر لها بالقضاء على شخص صهيوني واحد لأن تحرير القدس هو هدفنا النهائي”، حسب وكالة “فارس”.
شاهد أيضاً : لقاء سعودي إيراني في سلطنة عمان