سوريا.. على الخط بين الخارجية السعودية والأمم المتحدة!

دارت مباحثات بين وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، تناولت “سبل حل الأزمة في سوريا”.

وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي بينهما، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية، تزامناً مع وصول وزير الخارجية السوري لأول مرة إلى السعودية منذ 12 عاماً، وقبل اجتماع وزراء الخارجية العرب، يوم الجمعة، في جدة، للتباحث بشأن سوريا.

ووفق الوكالة، فإن فيصل بن فرحان تلقى، الأربعاء، اتصالاً هاتفياً، من بيدرسن، بحث خلاله سبل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.

وأكد الوزير السعودي، خلال الاتصال “حرص المملكة على بذل كافة الجهود للتوصل إلى حلٍ سياسي للأزمة السورية، يحافظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها”.

تابعونا عبر فيسبوك

وفي وقت سابق، الأربعاء، أعلنت السعودية، وصول وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، إلى جدة، تلبية لدعوة فيصل بن فرحان، وذلك لأول مرة منذ أكثر من عقد.

وستتناول زيارة المقداد إلى جدة العلاقات الثنائية بين الجانبين، وبحث الجهود المبذولة للوصول إلى حلٍ سياسي للأزمة السورية، وترتيبات إعادة فتح السفارات في كلا البلدين، خلال الأيام المقبلة والتحضيرات اللازمة لمشاركة سورية محتملة في القمة العربية المقبلة في الرياض، بحسب الخارجية السعودية.

كما ستناقش المباحثات تسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة في سوريا، وفقاً للبيان.

وتستضيف السعودية اجتماعاً لوزراء الخارجية العرب، يوم الجمعة المقبل، لبحث ملف عودة سوريا للجامعة العربية.

وقالت صحيفة “الجريدة” الكويتية، نقلاً عن مصادر دبلوماسية “رفيعة المستوى”، إن وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعاً في جدة الأسبوع المقبل “لمناقشة قضايا عربية مهمة من أبرزها عودة سوريا إلى ملئ مقعدها بالجامعة”.

الخطاب السعودي العلني شهد منذ مطلع العام الحالي تبدلات عدة لما كان عليه قبل سنوات، برزت خصوصاً مع وقوع الزلزال في سوريا وتركيا في 6 شباط الماضي، إذ بادرت السعودية لأول مرة إلى إرسال مساعدات إلى سوريا، عبر طائرات حطت في مطاري حلب ودمشق.

وفي 23 من آذار الماضي، قالت الخارجية السعودية، إن المملكة تجري محادثات مع الجانب السوري لاستئناف تقديم الخدمات القنصلية بين البلدين.

شاهد أيضاً : صحيفة أمريكية تهاجم ماكرون بطريقة غير مسبوقة بعد زياته للصين!