المخاطر المصرفيّة في تزايدٍ مستمر وصندوق النقد الدولي “قلق”!
قال مسؤول في صندوق النقد الدولي، إن احتمالات تعرض البنوك في الشرق الأوسط، وآسيا الوسطى للاضطرابات المصرفية التي شهدتها الولايات المتحدة، وأوروبا الشهر الماضي محدودة جداً، لكن الضغوط المالية تفاقم الضغوط الناجمة عن ارتفاع أسعار الفائدة، وأسعار النفط المتقلبة، واستمرار معدلات التضخم في خانة العشرات منذ سنوات.
وقال مدير إدارة الشرق الأوسط، وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، جهاد أزعور، إن “ضغوط القطاع المصرفي جاءت سريعاً عقب سياسات نقدية أكثر تشدداً أدت إلى رفع أسعار الفائدة، وقلصت إمكانية الحصول على تمويل”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأضاف أزعور أن “هناك فجوة متزايدة بين الدول التي لديها ائتمان جيد، وقادرة على الوصول إلى الأسواق، ومنها المغرب والأردن، ومصدرو النفط وغيرهم، والدول التي تواجه مشكلات”.
“وأكّد خبراء اقتصاديون القول: أننا “نشعر بالقلق لأن مصفوفة المخاطر تتزايد باستمرار: أسعار الفائدة المرتفعة وأسعار النفط المتقلبة، والتوتر الجيوسياسي، وهذه هي السنة الثالثة على التوالي التي يستمر فيها التضخم في خانة العشرات”.
وقالوا إن “استقرار القطاع المالي ليس الشاغل الرئيسي، إذ يسبقه في الوقت الحالي المخاوف من مستويات الديون المرتفعة وخطر الاضطرابات الاجتماعية، والقدرة على الحفاظ على سياسات صارمة بسبب الضغوط على الأوضاع الاجتماعية”.
وتوقع صندوق النقد الدولي، تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي في منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا إلى 3.1% في عام 2023 من 5.3% قبل عام.
شاهد أيضاً:ألمانيا تتخلى عن النووي !