«الطلاب يعانون من البرد».. مدارس في القنيطرة حرمت من مازوت التدفئة !
ليتر مازوت واحد فقط حصة الصف في اليوم !
اتهم عضو المكتب التنفيذي بالقنيطرة “أحمد عيد” فرع محروقات دمشق بالتقصير في تزويد المدارس التابعة لمديرية تربية القنيطرة والواقعة على أرض محافظة ريف دمشق بمادة المازوت لزوم التدفئة حيث يعاني الطلاب في مدارس تجمعات “قدسيا” و”جديدة وعرطوز” و”المعضمية” من البرد في ظل غياب وسائل التدفئة بشكل كامل خلال الفصل الثاني.
“عيد” أوضح أن «تلك المدارس حرمت من الحصول على مادة مازوت التدفئة على الرغم من البرد الشديد من مطلع الفصل الثاني حتى تاريخه، على حين نظيراتها من المدارس الواقعة على أرض محافظة القنيطرة والبالغ عددها 141 مدرسة حصلت على مخصصاتها بشكل كامل وحصة كل شعبة صفية 50 ليتراً للفصل الدراسي الثاني».
ولفت “عيد” إلى أن فرع محروقات دمشق لم يتجاوب مع تربية القنيطرة لتزويد المدارس بالطلب الذي تم التسجيل عليه وتعامل بشكل غير مسؤول مع التربية، مؤكداً أن الطلاب يشتكون لأوليائهم من غياب التدفئة وتعرضهم للبرد داخل صفوفهم الدراسية وسط تأكيد إدارات المدارس عن عدم توافر المازوت لتشغيل التدفئة خلال ساعات الدوام المدرسي.
واشتكى عدد من مديري المدارس من أن حصة الصف الواحد انخفضت إلى ليتر واحد في اليوم، ما يعني بيئة غير مناسبة للتعليم والاستيعاب بالنسبة للطلاب بسب البرد، علماً أن دوام المدارس يبدأ من الساعة السابعة والنصف صباحاً حتى الواحدة ظهراً.
تابعنا على فيسبوك
مدير تربية القنيطرة “عماد أسعد” أوضح أن محاسب محروقات المديرية قام بدفع قيمة مازوت التدفئة بإشعارات نظامية لفرع محروقات دمشق منذ بداية الفصل الدراسي الثاني ولم تتم الاستجابة للطلب، على الرغم من كل المراسلات والمراجعات مع الفرع المذكور بهدف الحصول على مادة مازوت التدفئة لمدارس التجمعات التي لم تحصل على المادة حتى تاريخه، لافتاً إلى أن «نسبة توزيع المحروقات على مدارس أرض المحافظة بلغت 100 % خلال الفصل الدراسي الثاني وبلغت كمية مازوت التدفئة الموزعة للمدارس الموجودة على أرض المحافظة نحو 62 ألف ليتر»، مضيفاً إن «المديرية قامت خلال العاصفة الثلجية بتوزيع 20 ليتراً لكل شعبة صفية بكل مدرسة بشكل إسعافي في مدارس القطاع الشمالي».
واختتم مدير التربية كلامه بأن عدد المدارس في تجمعات ريف دمشق التي لم تحصل على مادة المازوت فقط 18 مدرسة وبانتظار تكرم فرع محروقات دمشق بتلبية حاجة المدارس وتزويد المديرية بالطلب الذي تم دفع قيمته منذ نحو شهرين.
شاهد أيضاً: الـGPS سيكون للسرافيس بالمرصاد في دمشق.. فهل يكون الحل ؟!