آخر الاخباررئيسيسياسة

“حدث كبير”.. أبو الغيط يكشف طرق عودة سوريا للجامعة العربية!

صرّح الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أن عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية خلال القمة المقبلة المزمع عقدها في الرياض “وارد جداً”، مؤكداً أن الأمر يحتاج لمراحل لإتمامه.

ولفت أبو الغيط، إلى أن عودة دمشق لمقعدها الشاغر منذ 2011 “يبدأ باجتماع ونقاش ثم توافق بين الدول الأعضاء في الجامعة، وبعد ذلك تقدم دعوة إلى سوريا”، مضيفاً أنه “عندئذ تأتي سوريا وتشارك في أي اجتماع وزاري آخر، وتعود إلى كل فعاليات الجامعة العربية”.

وأكد أبو الغيط أنه “مما أرصده من نشاطات واتصالات ومتابعات وزخم، فإن عودة سوريا احتمال وارد جداً أن يحدث”.

ومن المقرر أن تعقد القمة العربية المقبلة في الرياض في 19 أيار الجاري.

لكن الأمين العام للجامعة العربية، اعتبر أن ما قد يُعيق ذلك، هو “حدث كبير ما، يؤدي إلى تأجيل عودة دمشق إلى الجامعة”.

تابعونا عبر فيسبوك

والاثنين، أعلن وزراء خارجية الأردن والسعودية والعراق ومصر وسوريا، الاتفاق على العمل مع المجتمع الدولي لـ”مقابلة الخطوات الإيجابية للحكومة السورية بمثلها، والتدرج نحو التوصل لحل سياسي” للأزمة في البلاد، ودعوا إلى “دعم دمشق لمحاولة إنهاء تواجد الجماعات المسلحة والإرهابية”.

وقال البيان الختامي للاجتماع الخماسي الذي استضافته عمّان، إن وزراء خارجية الأردن والسعودية ومصر والعراق “أكدوا أولوية إنهاء الأزمة في سوريا، وكل ما سببته من قتل وخراب ودمار، ومعاناة للشعب السوري، وانعكاسات سلبية إقليمياً ودولياً، عبر حل سياسي يحفظ وحدة سوريا، وتماسكها، وسيادتها، ويخلصها من الإرهاب”.

وكانت مدينة جدّة احتضنت اجتماعاً تشاورياً غير رسمي الوزراء الخارجية العرب، ضمّ دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والأردن، والعراق، ومصر، واستغرق ساعتين ونصف الساعة.

وأفاد البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، “تم التشاور وتبادل وجهات النظر حول الجهود المبذولة من أجل التوصل الى حل سياسي للأزمة السورية، ينهي كافة تداعياتها ويحافظ على وحدة سوريا، وأمنها، واستقرارها، وهويتها العربية، ويعيدها إلى محيطها العربي”.

وأكد البيان السعودي، أنّ “الوزراء اتّفقوا على أهمية توفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم”.

وشدّد الوزراء “على أهمية مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وتنظيماته، ومكافحة تهريب المخدرات والاتجار بها، وأهمية قيام مؤسسات الدولة بالحفاظ على سيادة سوريا على أراضيها لإنهاء تواجد الميليشيات المسلحة فيها، والتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري”.

وأضاف البيان الذي نشرته وزارة الخارجية السعودية، أن “الوزراء أكدوا أهمية أن يكون هناك دور قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة، ووضع الآليات اللازمة لهذا الدور، وتكثيف التشاور بين الدول العربية بما يكفل نجاح هذه الجهود، وأعرب الوزراء عن شكرهم للسعودية على مبادرتها في الدعوة لهذا الاجتماع التشاوري من أجل بحث الجهود المبذولة لحل الأزمة السورية، وتطلّعهم لاستمرار التشاور بينهم لمتابعة هذه الجهود”، بحسب ما نقلت (واس).

شاهد أيضاً : موعد افتتاح السفارة السورية في الرياض

زر الذهاب إلى الأعلى