آخر الاخباررئيسيسياسة

بـ”الود والإيجابية”.. ماذا جاء في لقاء الأسد ورئيس الحكومة اللبنانية ؟!

نقلت وسائل إعلام عن مصادر مطلعة، أن الرئيس السوري بشار الأسد وعلى هامش أعمال القمة العربية التي أقيمت في مدينة جدة بالسعودية، التقى رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي.

وأكدت المصادر أن الأسد وميقاتي التقيا لبعض الوقت قبيل دخولهما إلى قاعة المؤتمر، وأن البحث تناول “قضايا مشتركة”، جازمة بأن أجواء اللقاء “ودية وإيجابية ويبنى عليها مستقبلاً”. ويعد هذا اللقاء أرفع مستوى من اللقاءات بين البلدين الجارين منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011.

ونقلت مصادر حكومية لبنانية عن رئيس الحكومة اللبنانية، ارتياحه الكبير لأجواء القمة واللقاءات التي عقدت قبلها وخلالها، مشيرة إلى أن الموقف اللبناني حيال أهمية تعزيز العلاقات مع المملكة العربية السعودية “ثابت”، مشيرة إلى أن متابعة مقررات القمة بشأن لبنان سوف يتولاها ميقاتي عن كثب مع الجهات المعنية.

وثمَّن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أمس، “الدور المهم للقمة العربية التي انعقدت في جدّة، باعتبار أنها جمعت العرب على مصالح وقضايا مشتركة تهمّ الجميع”، معرباً عن “ثقته بنهج المملكة العربية السعودية الذي يُؤسس للاستقرار في المنطقة ككل”.

تابعونا عبر فيسبوك 

وكان ميقاتي وصف قمة جدة بأنها “قمة تضميد الجراح”، حيث سبق انعقادها اتفاق لإعادة العلاقات إلى طبيعتها بين السعودية وإيران، وأيضاً عودة سوريا إلى القيام بدورها كاملاً في جامعة الدول العربية.

ولفت ميقاتي إلى أن “طول أمد الأزمة وتعثر معالجتها وازدياد أعداد النازحين بشكل كبير جداً، يجعل من أزمة النزوح أكبر من طاقة لبنان على التحمّل، من حيث بناه التحتية، والتأثيرات الاجتماعية والارتدادات السياسية في الداخل، ومن حيث الحق الطبيعي لهؤلاء النازحين بالعودة إلى مدنهم وقراهم”.

وكانت القمة العربية عقدت مؤخراً في مدينة جدة بالسعودية، وشهدت تواجد الرئيس السوري بعد غياب دام لـ12 عاماً، على خلفية تجميد عضوية سوريا في الجامعة بسبب الأزمة الدائرة في البلاد.

كما شهدت القمة تواجد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بدعوة سعودية.

شاهد أيضاً : قرار جديد من بايدن وأوكرانيا ترحب.. ماذا عن التطبيق ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى