سنة ونصف.. خطة لعودة القصير إلى ماكانت عليه قبل الحرب

سنواتٌ من الحرب المدّمرة عاشتها مدينة القصير في محافظة حمص السورية.

رئيس مجلس مدينة القصير رامز سعدية كشف لـ “كيوستريت” أنّ مجلس المدينة يسعى بالعودة بها إلى ماكانت عليه قبل الحرب، مؤكدّاً عودتها إلى ماكانت عليه قبل عشر سنوات خلال فترة “سنة ونصف السنة”.

تابعونا عبر الفيسبوك

ومع عودة 3464 عائلة للمدينة، لفت سعدية إلى معاناة القطاع الخدمي خاصةً أنّ البنى التحتية للمدينة وريفها تكاد تكون بكاملها خارج الخدمة.

من جهته قال محمد عصفور مشرف المجمع التربوي في مدينة القصير إنه “يوجد 14 ثانوية و 27 حلقة تانية و28 حلقة أولى، وثلاثة مدارس مهنية بمدينة القصير وكلها بالخدمة وتابعة لمجمع التربوي بالقصير، مع وجود 15 مدرسة لم يتم ترميمها حتى الآن، وخروج من 35 للـ 40 مدرسة من الخدمة بسبب عدم عودة الأهالي لبعض القرى”.

بدوره لفت لامي كاسوحة أمين السجل المدني بالقصير، إلى أنّ مبنى السجل المدني كان مدّمراً بالمدينة والسجلات مفقودة وتم إعادتها بشكلٍ كامل.

رئيس وردية بالمخبز الآلي بالقصير فريد كاسوحة، بيّن أن المخبز عاد للخدمة بعد تحريرالمدينة مباشرةً.

وفي جولة لـ “كيو ستريت” في المدينة أكدّ الأهالي أن الحياة الطبيعية تعود للمدينة خطوة خطوة بعد الخراب الكبير الذي كان.

أبو حسين من سكان القصير لفت إلى أنّ الدولة تقوم بترميم جميع المنازل المتضررة بالمدينة، وقامت بتوزيع الأغنام والأعلاف لكل عائلة لاتملك مصدردخلٍ مع الإشراف عليهم يومياً ومتابعتهم.

فيما بيّن أبومحمد، أنّ أهل القصير مصّممين على العودة لأرضهم والعمل بها والأكل من خيراتها .

فيما طالب أحمد، وهو نجار بالمنطقة يعاني من صعوبة تأمين أدوات النجارة لمنشرته، بفتح منطقة الصناعة في القصير.

شاهد أيضاً حتى نهاية العام.. صندوق تمويل جديد للقرى الأكثر فقراً