النفط الأمريكي يعاني.. والسبب ؟!
خفضت شركات الطاقة الأمريكية عدد منصات النفط والغاز العاملة للأسبوع السادس على التوالي للمرة الأولى منذ تموز 2020، وفقاً لشركة خدمات الطاقة “بيكرهيوز”.
وانخفض عدد منصات النفط والغاز الأمريكية بمقدار منصة واحدة إلى 695 منصة حفر في الأسبوع المنتهي في 9 حزيران، وهو أدنى مستوى منذ نيسان 2022، وهذا مؤشر مبكر للإنتاج المستقبلي.
تابعنا عبر فيسبوك
وزاد عدد منصات التنقيب عن النفط منصة واحدة إلى 556 منصة خلال الأسبوع المنتهي في التاسع من حزيران، وهو أول ارتفاع خلال 7 أسابيع، وفي المقابل انخفضت حفارات الغاز بواقع 2 إلى 135، وهو أدنى مستوى لها منذ آذار 2022.
وبدوره، نائب الرئيس التنفيذي لشركة بايونير ناتشورال ريسورسز قال إنّه “تم تقييد إنتاج النفط بسبب ارتفاع تكاليف العمالة والمواد التي قلصت هوامش الربح بسبب مطالب المستثمرين للحد من الإنفاق”.
وأضاف أنّ هذا الضغط على الهامش يمنع بالفعل شركات الاستكشاف والإنتاج الأمريكية من المضي قدماً نحو الأمام على الرغم من تحركات “أوبك”.
وتراجعت العقود الآجلة للنفط الأمريكي بنحو 12% حتى الآن هذا العام بعد أن ارتفعت بنحو 7% في عام 2022، على الرغم من تخفيضات الإنتاج الطوعية من قبل تحالف “أوبك+”.
وتراجعت العقود الآجلة للغاز الأمريكي بنحو 49% حتى الآن هذا العام بعد ارتفاعها بنحو 20% العام الماضي.
وكشف محللون في بنك غولدمان ساكس أنّ الانخفاض الحاد الأخير في عدد الحفارات يتوافق مع توقعاتنا بأن المنتجين سيواصلون الاستجابة لأسعار الغاز المنخفضة بخفض الاستثمار.
لكن على الرغم من بعض الخطط لخفض عدد الحفارات، توقّعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أنّه لا يزال إنتاج الخام الأمريكي في طريقه للارتفاع من 11.9 مليون برميل يومياً في عام 2022 إلى 12.6 مليون برميل يومياً في عام 2023 و12.8 مليون برميل يومياً في عام 2024.
شاهد أيضاً رغم تراجع التضخم إلى 2.2%… “المركزي السويسري” يلمح إلى رفع الفائدة !