دراسة مثيرة.. تكشف إمكانية الحياة على مئات ملايين الكواكب
توصّل علماء فلك في جامعة فلوريدا عبر دراسةٍ حديثةٍ إلى نتائج مثيرة حول وجود الكواكب الصالحة للحياة في مجرة درب التبانة، حيث يقع النظام الشمسي.
وفقاً لتلك الدراسة، فإنّ “النجوم M” هي الأكثر وفرة في هذه المجرة، وهي أقل حجماً وأشد احمراراً من الشمس.
ويعتقد العلماء أنّ الكثير منها يمكن أن تستضيف الحياة، ما يعني وجود مئات الملايين من الكواكب الصالحة للسكن في مجرة درب التبانة وحدها.
وتم إجراء هذه الدراسة باستخدام بيانات حديثة جمعتها مهمة “كبلر” لصيد الكواكب، والتي تم تحليلها من قبل علماء الفلك في جامعة فلوريدا.
تابعنا عبر فيسبوك
البيانات تم تحديثها باستخدام معلومات جديدة من القمر الصناعي “جايا”، الذي يقيس حركات النجوم بدقة فائقة، وباستخدام هذه البيانات، تم تحديد مدى امتداد مسار الكواكب حول النجوم، وقياس الانحرافات في مداراتها.
وتبين أنّ الكواكب حول “الأقزام الحمراء” ذات الانحرافات الكبيرة، تميل إلى مدارات بيضاوية ممدودة للغاية، ما يؤدي إلى عملية تسمى “التسخين المدي”، والتي تؤدي إلى فقدان المياه وفرص التطور الحياتي على سطح الكوكب.
ورغم ذلك، فإنّ الكواكب التي تدور حول الأقزام الحمراء بعيدًا، فإنها تكون شديدة البرودة وتفتقر إلى الدفء اللازم للحياة.
وعلى الرغم من أنّ ثلث الكواكب حول الأقزام الحمراء لا تصلح للحياة بسبب حرارة النجوم المضيفة، إلّا أّنّ ثلثي الكواكب المكتشفة تقع في منطقة “نطاق الحياة”، والتي تعتبر نطاقاً يمكن العثور فيه على المياه السائلة والحياة المحتملة.
شاهد أيضاً وفاة سوري أثناء إسعافه من حادثة دهس ؟!