دبي «لوس أنجلوس الجديدة».. لماذا يقبل صانعو المحتوى إليها ؟!
شهدت مدينة دبي في السنوات الأخيرة حالة من تدفق للمؤثرين من أنحاء العالم، في سعي منهم للاستفادة من فرص العلامات التجارية المربحة والتعاون في إنشاء المحتوى.
وينتقل المؤثرون من جميع أنحاء العالم إلى دبي لزيادة فرص التعاون مع رموز وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى في المدينة وفي البلدان المجاورة.
قال الممثل الكوميدي المصري والمؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي محمد طارق: أن “دبي هي لوس أنجلوس الجديدة”. “كل من يريد تحقيق أحلامه، يأتون إلى هنا للتو”. كاشفاً أنه انتقل إلى دبي قبل شهرين تقريباً وهو “سعيد جداً بقراره”.
وأكد طارق أن “دبي تدعم حقاً إبداع أي إنسان. إنه محور كل شيء. إذا كنت تريد أن تكون فناناً أو موسيقياً أو كوميدياً، فهذا المكان مناسب لك “.
تابعونا عبر فيسبوك
وأضاف: “إن لقاء صانعي المحتوى الآخرين هنا قد فتح عيني حقاً ودبي هي المكان الذي يمكن أن يربطك به حرفياً في كل مكان في العالم، وهذا أمر رائع للمؤثرين”.
وتعتبر الإمارات العربية المتحدة، هي الآن موطن لأكثر من 25000 مؤثر مع ما بين 1000 و10 ملايين متابع، وفقاً لتقرير حديث، ترجمته “كيو ستريت”.
في حين يُنظر إليها أي “دبي” على أنها فرصة مربحة للكثيرين الذين يتطلعون إلى اقتحام المحتوى الذي يعمل بدوام كامل، إلا أن المدينة أصبحت مكتظة بالمؤثرين الذين يصورون مقاطع الفيديو في الأماكن العامة. الأمر الذي اعتبره البعض الجانب السلبي الوحيد، بحسب صانعي المحتوى.
أصبحت دبي مركزاً للمؤثرين وتنمو صناعة اللياقة البدنية كل يوم، لم يكن هو نفسه منذ سبع سنوات أو حتى خمس سنوات، ويقول أحد المؤثرين، “اعتادت لوس أنجلوس أن تكون مركزاً للتمثيل واللياقة البدنية والمؤثرين -وما زالت، ولكن ببطء، بدأت دبي في تجاوزها”.
وقال مؤثرون كوميديون: “إنهم يعتبرون أنفسهم محظوظين لأنهما قادران على بدء حياتهم المهنية كمبدعين للمحتوى في دبي”.
فيما ينتقل آخرون إلى دبي، للحصول على المزيد من الفرص وبالطبع الأمان. بالإضافة إلى أنه من السهل السفر من دبي. ساعات السفر ليست طويلة جداً، باستثناء الرحلات الجوية إلى أمريكا على الأرجح، ولكن إلى أجزاء أخرى من العالم، إنها في وضع مثالي فقط للأشخاص الذين يسافرون منها.
إلى درجة وصف الوضع الآمن إلى أنه “إذا تركت هاتفه في مكان ما، فيمكننه العودة بعد 10 ساعات وسيظل هناك. إنه مكان آمن للغاية، ويصبح أفضل وأفضل كل عام”.
شاهد أيضاً : لمُستخدمي “واتساب”.. خبرٌ يهمّكم جداً