كندا.. أكبر عجز تجاري منذ 2020 !
كشفت بيانات حكومية في كندا عن أكبر عجز تجاري سجّلته البلاد منذ تشرين الأول 2020، والتي فاجأت المحللين، مع تراجع صادرات الحبوب ومنتجات الطاقة، وارتفاع واردات السيارات.
وصرّح معهد الإحصاء الكندي أنّ العجز بلغ 3.4 مليارات دولار كندي (2.5 مليار دولار أمريكي) بعد شهرين من الفائض.
وحقّقت البلاد في نيسان فائضاً تجارياً قدره 894 مليون دولار كندي، وانخفضت الصادرات بنسبة 3.8% نسب ثلثاها إلى الطاقة والمنتجات الزراعية والغذائية.
تابعنا عبر فيسبوك
وسجلت صادرات المنتجات الزراعية وصيد السمك أكبر تراجع في أيار مايو بلغ -13.4%.
وتباطأ الطلب على الحبوب الكندية في الأشهر الأخيرة، بسبب تحسن العرض العالمي، لا سيما بالنسبة للقمح والكانولا.
كما انخفضت صادرات قطاع الطاقة أحد المحركات الرئيسية للاقتصاد الكندي، بنسبة 7.3% في أيار، بسبب تراجع الأسعار.
وشهدت معظم القطاعات ارتفاعاً بزيادة إجمالية قدرها 3%، أو حوالي ملياري دولار كندي.
وفي المقابل، ارتفعت واردات الذهب والفضة والبلاتين وسبائكها غير المشغولة بنسبة +42.8%، بسبب تلقي شحنات كبيرة من الفضة من المملكة المتحدة.
وتراجع الفائض التجاري مع الولايات المتحدة الدولة التي تجري معها كندا الجزء الأكبر من تجارتها، إلى 6.7 مليارات دولار كندي.
شاهد أيضاً مليون لتر.. توقيف سفينة تحمل وقود مهّرب في الخليج ؟!