أمريكا للجنس البشري: إلى الهلاك سِرْ!
باراك أوباما وُصِف على غلاف مجلة المثليين الشهرية عام 2015 بـ«بالحليف والبطل والرمز»!.
المرشح الديمقراطي في انتخابات 2020 الرئاسية الشاذ جنسياً بيت بوتيجيج، أعلن أنه سيؤسس عائلة مع شريكه الزوجي «غليزمان» في البيت الأبيض، إذا فاز في الانتخابات.. وقال: «زوجي سيكون سيّد أمريكا الأول»!.
أما جو بايدن وكما يقال بالعامية «عنّو سكتة».. فعجوز البيت الأبيض يعلن بمناسبة وغير مناسبة عن تأييده لـ«مجتمع الميم»، وقّع أواخر العام الماضي قانوناً يمنح الحماية الفدرالية لزواج المثليين.. وأعلن مؤخراً أن الولايات المتحدة «أمة مثلية»!.
الليبراليون الجدد، ديمقراطيو الولايات المتحدة يقودون العالم نحو الهاوية والهلاك، يتبنون قيماً منافية تماماً للفطرة السورية، وواحدة من أبشع أنواع الرذيلة على وجه الأرض، ويتسابقون لفرضها على البشرية جمعاء .
قبل 30 عاماً فقط، كان 72 % من الأمريكيين يرفضون زواج المثليين.. أما اليوم انقلبت الآية، وصار نحو 60 % من الأمريكيين يدعمون هذه الزيجات المنحرفة.. بعد حملة ممنهجة من قبل اليسار في الولايات المتحدة لدعم المثلية، غيّرت الموقف العام، وثبتت الشذوذ كحالة طبيعية بالسياسة والقانون.
اللافت أن جو بايدن نفسه كان في تسعينات القرن الماضي من أشد المحاربين للمثلية الجنسية.. فما الذي حدث حتى تغيّر بايدن ورفاقه الديمقراطيون؟.
تابعونا على الفيسبوك
في صناديق الاقتراع الخبر اليقين
قبل انتخابات 2012 الرئاسية، أعلن باراك أوباما دعمه لزواج الشواذ، وأصبحت المثلية «ورقة سياسية» لحشد مؤيدين للحزب الديموقراطي، بدأ دعم الديمقراطيين بقوة للمثليين في عهد أوباما.. وصار مثليو الجنس علناً سفراء لأمريكا في أستراليا والدنمارك وإسبانيا ودول أخرى، توسّع زواج المثليين في الولايات المتحدة من ولاية واحدة عام 2004 إلى جميع الولايات الـ 50 عام 2015
في آخر اقتراع رئاسي، كشفت الأرقام أن نحو 9 ملايين شخص يحق لهم التصويت هم من المثليين.
مؤسسة «جلعاد» أكبر منظمة للترويج الإعلامي للمثليين في العالم، نشرت نتائج استطلاع بعد انتخابات 2020 الرئاسية، أظهر «الإقبال الهائل» على تصويت المثليين وبشكل كبير للرئيس المنتخب بايدن، بنسبة وصلت إلى 81%.
تبنّت هوليوود أيضاً مهمة تحويل قناعات الأمريكيين لتقبل الشواذ والشذوذ، وصرح جو بايدن عام ٢٠١٢ بأن مسلسل Will and Grace كان له تأثير أكبر من أي شيء آخر في دعم قضية الشواذ؛ فقبله لم يكن هناك الكثير من الممثلين المثليين في أدوار البطولة!.
تطور دعم اليسار الأمريكي للمثليين، وزجوا بقضيتهم في السياسة الدولية، لعزل الدول التي تجّرم الشذوذ، بل أقحموا الرياضة والفن والنشاطات العامة كأدوات ضغط لتغيير رأي العالم!.
تابعونا على الفيسبوك
كل ما ذكر سابقاً ليس سوى قراءة من زاوية واحدة للمشهد الشاذ، هي «زاوية الانتخابات» في أمريكا.. وما خفي عند أهل الفكر والمال والشركات الطبية أعظم.. وللقصة بقية في أوروبا وكنائسها التي قررت اتباع الموضة الحديثة في التدين.
هل تعرف أن الكنيسة الأسقفية في اسكتلندا سحبت سنة 2017 من عقيدتها العبارة التي تنص على أن الزواج هو اتحاد «بين رجل وامرأة»، واحتفلت بعدد من زيجات المثليين.
على العالم أن يستعد أيضاً لموضة جديدة بدأ العمل عليها في أمريكا، تشرعن التحرش بالأطفال.. وستفرضها واشنطن على العالم لاحقاً كما تحاول اليوم فرض المثلية.
ويبقى لأهل الشرق أن يقاوموا هذا الشذوذ العابر للقارات!