هل تتكرر عملية “محمد صلاح” على الحدود الأردنية ؟
نقلت صحيفة “إسـ.ـرائيل اليوم” العبرية عن مستوطنين يقطنون قرب الحدود الأردنية، أنهم يشعرون بقلق متزايد من تنفيذ هجمات في المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن التسلل عبر الحدود الأردنية سهل جداً لأسباب عديدة، حيث لا يوجد سياج حدودي على الإطلاق، كما أن القوة العسكرية هزيلة، فيما يؤكد المستوطنون أن “الهجوم مسألة وقت وسنرى الجنازات هنا.. ينام السكان بأسلحة تحت وسائدهم، خوفاً من تكرار هجوم محمد صلاح”.
وتنقل الصحيفة عن مستوطن دون أن تذكر اسمه، القول بصوت مختنق من الغضب: “الوضع فظيع. على عكس السياج الحدودي العالي بين مصر و”إسرائيل”، ليس لدينا سياج، والحدود الإسرائيلية الأردنية مخترقة تماماً من منطقة كيبوتس يوتفاتا في جنوب وادي عربة إلى البحر الميت”.
تابعنا عبر فيسبوك
وأضاف: “رؤساء الأمن والحكومة، والمسؤولون عن الحراسة، كلهم يعرفون ذلك ولا يفعلون شيئاً، من الواضح لنا أن هجوماً على الحدود سيحدث، وسيقولون: لم نكن نعرف، لقد فعلنا كل شيء لمنعه”.
ولفتت الصحيفة إلى أن المؤسسة الأمنية وقيادة الجيش في دولة الاحتلال على علم بالمخاطر ويلتزمان الصمت، ويسمحان بحدوثها، تماماً كما سمحوا بوقوع الهجوم على الطريق 12 قرب السياج الحدودي المصري.
وأوضحت أنه “كل يوم يتم تهريب الأسلحة والمخدرات والأشخاص من الأردن. لا توجد قوة يمكن أن توقفهم، فالجنود قليلون جداً ولا توجد تكنولوجيا كافية. لقد حدث على الحدود المصرية، وسيحدث على الحدود الأردنية. هذه الفوضى الكاملة للقطاع الجنوبي”.
ولفت مستوطن آخر إلى أنه “لدينا علاقات جيدة مع الأردن وهناك تحديثات استخباراتية من كلا الجانبين، لكننا جميعا نفهم، حتى من المعلومات التي نتلقاها، أنه في وادي عربة أو البحر الميت أو إيلات سيكون هناك حادث إرهـ.ـابي، مثلما حدث في هار حارف على الحدود المصرية”.
شاهد أيضاً: حملة تركية واسعة ضد اللاجئين والمهاجرين.. ما سببها ؟