“نأخذ المياه بالقطارة”.. أهالي حماه يشتكون فهل من حلّ ؟
اشتكى أهالي بعض القرى في حماه من انقطاع مياه الشرب عنهم، وعدم إيجاد الحلول لهذا الوضع الذي وصفوه بالـ”كارثي”، سيما مع حلول فصل الصيف وموجة الحر الشديدة التي تضرب البلاد.
بينما على النقيض، تتمتع قرى أخرى في نفس المحافظة، بوفرة المياه وعدم انقطاعها.
تابعونا عبر الفيسبوك
أحد السوريين من قرية كفر الطون قال لـ”كيو ستريت” خلال جولتها على أهالي القرى بأنه “كل يومين والثالث بدنا صهريج بـ75000 “.
وطالب بزيادة مخصصات القرية من مادة المازوت، حتى يتم اكتفاء الأهالي من مادة المياه.
بينما في عين اللوزة “المي ممتازة تأتي 24 ساعة ولا يوجد مشكلة” قال أحد سكان القرية.
“نأخذ الماء بالقطّارة.. كل 10 أيام تأتي المياه مرة واحدة ولمدة نصف ساعة فقط، واللي عندو طاقة بعبي واللي ماعندو راحت عليه” هكذا وصف أحد الذين التقيناهم وضع المياه في قرية طيبة الإمام مضيفاً “الصهريج بـ200 ألف، وبالشهر بدنا صهريجين”.
أما في حي الفيحاء فوضع المياه ممتاز و”نادراً ماتنقطع” وفق ما قال أهالي الحي.
“كيو ستريت” التقت رائد سلوم عضو المكتب التنفيذي المسؤول عن قطاع المياه والصرف الصحي في حماه، والذي أرجع سبب انقطاع المياه عن بعض القرى والأحياء في حماه، إلى أن “كمية ضخ الطاقة الكهربائية وكمية الكهرباء المُقدمة خلال هذه الفترة قليلة، وهذه يؤثر على تزويد المياه لجميع المنازل”.
وعن الحلول قال سلوم “حالياً نقوم، ووفق توجيهات المحافظ، بزيادة كميات الديزل المُقدمة لمؤسسة المياه، حيث بلغت القيمة 220 ألف ليتر”.
وأضاف “هناك محاولات للتعاقد مع المنظمات الدولية من أجل تزويدنا بالطاقة الضوئية لمعظم الآبار الإرتوازية والعمل مستمر لتأمين المياه لكافة المناطق”.
شاهد أيضاً «مرتفع جوّي» جديد قادم !