احتجاجات “تل أبيب” تشتعل.. المتظاهرون يقطعون الطريق على أعضاء “الكنيست” ؟!
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن متظاهرون من حركة “إخوة السلاح” ربطوا أنفسهم وقطعوا الطريق إلى “الكنيست” لمنع وصول أعضائه.
وقطع عشرات المتظاهرين ضد “التعديل القضائي” الطريق باتجاه منزل وزير الاقتصاد في حكومة الاحتلال نير برقات، فيما اعتقلت شرطة الاحتلال محتجين أمام منزله، كما اعتقلت عشرات الآخرين بشبهة عرقلتهم في منطقة “الكنيست”.
وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، أنّ “الاتصالات لتحقيق تسوية في التعديلات القضائية وحلّ الخلاف بين بيني غانتس ويائير لابيد، تدور في الأساس بشأن مدة تجميد بقية قوانين التعديلات، بعد أن تُقر على ما يبدو الصيغة المخففة لـ “قانون تقليص” مبرّر المعقولية”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأضافت الصحيفة أنّ “مبرّر المعقولية بصيغة مخففة، هو المقترح الذي جاء به الرئيس إسحاق هرتسوغ، والذي لا يسري على سياسة الحكومة وتعيين وزراء ونواب وزراء”.
وذكرت أنّ “الائتلاف مستعد للتجميد نصف سنة، لكن لابيد يطلب تجميداً لفترة أطول، سنة أو أكثر”.
في المقابل، يدفع غانتس مقترحاً خاصاً به: “توافق مقابل توافق”، أيّ إقرار مبرر المعقولية بصيغة مخففة ثم مفاوضات لتحقيق توافقات حول بقية قوانين التعديلات دون قيد زمني.
وبحسب مقترح غانتس، يُقر فقط ما يحقق توافقاً واسعاً، لكن وسائل الإعلام العبرية لفتت إلى أنه حتى الساعة، في المعارضة ليسوا متفائلين كثيراً.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الائتلاف، أمس الأحد، أنّ “السبيل الوحيد للتوصل إلى توافقات مع معارضي التعديلات هو بدء مفاوضات سرية بشأن مخطط متفق عليه لتركيبة لجنة اختيار القضاة”.
وكانت حكومة الاحتلال قد أجلت جلستها التي كان مقرراً انعقادها، أمس الأحد، في أعقاب الإجراء الطبي الذي خضع له نتنياهو.
وفي وقت سابق اليوم، أكّد كبير الاقتصاديين السابق في وزارة مالية الاحتلال، يوئيل نافيه، في تصريحاتٍ نقلها موقع قناة “كان” العبري، أنّ إصرار نتنياهو، على تمرير التعديلات القضائية “سيُضِر باقتصاد الكيان بشدّة”.
وقال نافيه إنّ “الصيغة أحادية الجانب لتغيير نظام الحكم بطريقةٍ لا تحظى بإجماعٍ واسع، يمكن أن تسبب أضراراً اقتصادية خطيرة للغاية”.
شاهد أيضاً : “الناتو” سنهار في هذا الموعد.. مسؤول أمريكي يثير الجدل ؟!