الأسواق العالمية للشحن الجوي تعاني من مصاعب جمة !
بات قطاع الشحن الجوي يعاني من صعاب جمة بفعل فائض الطاقة وهبوط أسعار الشحن مع انخفاض معدلات الطلب عليه.
وبعد أن كان المستهلكون خلال فترة جائحة كوفيد-19 يقضون فترات الإغلاق في التسوق عبر الإنترنت بحثاً عن السلع التي يريدونها، أصبحوا يسافرون الآن بأعداد متزايدة للخارج.
كما عادت طائرات نقل الركاب، التي توجد بها مساحات للشحن، للتحليق مجدّداً بعد أن توقفت جراء الجائحة فيما يشكل تحدياً ويخلق منافسة مع الشركات المتخصصة في الشحن الجوي.
تابعنا عبر فيسبوك
وأدى التحول في الطلب من السلع إلى الخدمات والتوسع المفاجئ في سعة الشحن على طائرات الركاب إلى خفض معدلات الطلب على الشحن الجوي بمقدار الثلث في العام الماضي، وفقاً لـ “رويترز”.
وقال مسؤولون تنفيذيون ومحللون في صناعة الشحن الجوي إنّ هذا الأمر يمثل صدمة للصناعة التي تبلغ قيمتها نحو 200 مليار دولار وتتعامل مع ثلث التجارة العالمية من حيث القيمة.
وكشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي أنّ الشحن الجوي شهد في حزيران أبطأ انكماش منذ شباط 2022.
ووفقاً لشركة “إكسينيتا” النرويجية لتحليل سوق البضائع، إنّ أسعار الشحن من الصين أو جنوب شرق آسيا إلى الولايات المتحدة ارتفعت بنحو 5% إلى 7% منذ منتصف تموز.
وقال بيتر ساند كبير المحللين لدى إكسينيتا “إذا نظرت إلى الأمر من منظور عالمي، فإننا بالتأكيد ما زلنا نشهد اتجاهاً لانخفاض الأسعار هذا العام، وقد يمتد للعام المقبل”.
شاهد أيضاً في بريطانيا.. إضراب يشلّ حركة القطارات