آخر الاخبارسياسة

“الاستعباد الجنسي”.. هكذا تتعامل الفصائل المسلحة مع نساء إدلب ؟!

كشف موقع “المونيتور” الأمريكي في تقرير، عن شهادات لفتيات تعرّضن للاستعباد الجنسي وكذلك سرقة الأعضاء “كما تم بيعهن إلى أشخاص خليجيين في إدلب”.

وجاء في التقرير، إنّ الأمر يتم باشتراك من “هيئة تحرير الشام” و”الحزب الإسلامي التركستاني”، بين سوريا وتركيا.

تابعنا عبر فيسبوك

وأشار التقرير إلى أنّ “الاتجار بالبشر يتزايد في محافظة إدلب شمالي غربي سوريا الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام”.

كما لفت التقرير إلى أنّ جميع أنواع الجرائم تنتشر في مناطق الحرب، موضّحاً أن سوريا اليوم ليست استثناء، حيث ارتفع الاتجار بالبشر في السنوات الأخيرة، لا سيما في محافظة إدلب الشمالية الغربية، الخاضعة لسيطرة “هيئة تحرير الشام”.

وأضاف أنّ “النساء والفتيات هن الأكثر عرضة لهذه الجريمة البشعة، وغالباً ما يكن ضحايا لشبكات الإتجار بالجنس والأعضاء”.

ووفقاً للتقرير، “لا توجد بيانات رسمية عن العدد الدقيق لضحايا الاتجار بالبشر والأعضاء في سوريا”، نقلاً عن أسماء خليل، مديرة المركز السوري لضحايا الاتجار بالبشر في إدلب.

وقالت: “ما نسمعه عن ضحايا الاتجار وأعدادهم هو مجرد قصص لا تدعمها الأدلة”، كما أنّ العديد من العائلات تخفي ما حدث لبناتها خوفاً من العار والوصم من قبل المجتمع”، بحسب التقرير.

وتحدث المحامي بسام العاصمي، إلى “المونيتور” عن الدوافع وراء الارتفاع الواضح في الاتجار بالبشر في إدلب، قائلاً: “إنّ الاتجار بالبشر موجود في جميع دول العالم، ولكن أكثر من ذلك في المناطق التي تشهد نزاعات وعدم استقرار”.

وتابع المحامي، “في سوريا، استغلت المنظمات الإرهابية النساء والأطفال وأجبرتهم على القيام بأنشطة غير قانونية، بما في ذلك التسول والدعارة والاستعباد الجنسي والسرقة، كما يتم تجنيد العديد من الأطفال من قبل المنظمات العسكرية للقتال في مناطق القتال”.

شاهد أيضاً الزعيم كيم: سلوك الولايات المتحدة يجعل الصراع النووي وشيكاً

زر الذهاب إلى الأعلى