بعد إعلان تركيا دعمها للعشائرالعربية في محافظة دير الزور ضد “قوات سورية الديمقراطية” فتحت باب التكهنات بشأن علاقتها المباشرة بما يجري في البادية السورية من سيناريوهات.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء الماضي، إن تنظيم حزب العمال الكردستاني”الذي تقول أنقرة إنه يقود قسد” لا يتردد في ارتكاب أي مجزرة للسيطرة على النفط في دير الزور، مضيفا، وجهنا التحذيرات اللازمة بهذا الخصوص للدول المعنية”.
تابعونا عبر فيسبوك
وقدمت الرئاسة التركية عدة تحذيرات للدول التي تدعم “قسد” .
وأضاف أردوغان أن “كل سلاح يتم تقديمه لتنظيم حزب العمال الكردستاني يساهم في استمرار إراقة الدماء بالمنطقة”، في إشارة إلى الخلاف بين أنقرة وواشنطن بشأن تقديم الأخيرة السلاح والذخيرة لقوات “قسد” في إطار التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة.
وفي حين ذكر الرئيس التركي أن العشائر العربية “هم أصحاب تلك المناطق الأصليين”، دعا وزير الخارجية هاكان فيدان الأربعاء إلى التوقف عن تصوير “قوات قسد” بأنها قوة شرعية، “وإلا فإن الاشتباكات التي نراها في دير الزور السورية هي مجرد بداية”.
ويذكرأنهُ منذ أواخر الشهر الماضي، اندلعت اشتباكات في بعض قرى ريف دير الزور الشرقي بين العشائر العربية وقوات “قسد”، وأدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى بعد سيطرة العشائر على عدة مواقع تابعة لـ “قسد”.
في حين أعلنت “قسد” انتهاء عمليتها منذ أيام قليلة بعد تقارير عن سلسلة مفاوضات رعتها قوات التحالف الدولي بقيادة “الولايات المتحدة”.
شاهد أيضاً: رئيس المخابرات الروسية: “الغرب يستنزف الكفاءات المبدعة في آسيا وأفريقيا”!