“الائتلاف بات ميتاً”.. معاذ الخطيب يهاجم “المعارضة السورية” ؟!
خلال بيان نشره عبر موقع “إكس”، أعلن الرئيس الأسبق لـ”الائتلاف السوري المعارض” أحمد معاذ الخطيب، “وفاة الائتلاف الذي كان معارضاً”، قائلاً إن هناك “تهديد مشين لإجبار أعضائه على التصويت لقيادة مفروضة عليه”.
وأضاف في منشوره، “فليسجل السوريون أنّه بتاريخ الأحد 10 أيلول 2023، توفي ما كان يسمى الائتلاف السوري الذي كان معارضاً، حيث دفنه السوريون شعبياً ووطنياً لاعنين جبنه السياسي وانتهازيته وبيعه لحرية شعبنا”.
وشارك الخطيب بياناً لـ”نصر الحريري”، رئيس “هيئة التفاوض السورية” السابق، والذي يعكس خلافات كبيرة داخل صفوف “المعارضة والائتلاف”، إذ انتقد فيه انتخابات “الائتلاف” وكلام منسوب لـ”رئيس حكومة الثورة المؤقتة” بشأن انتخاب هادي البحرة رئيساً لـ”الائتلاف”.
وأشار الحريري إلى تحكم تركيا بشؤون الائتلاف قائلاً: “نحن نحب تركيا، لكن أول من يجب أن يُلام هو مؤسسات الثورة التي فتحت هذا الحيز الكبير للتدخل في شؤوننا الذاتية الداخلية”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأضاف أنّ طريقة تعامل الحلفاء مع “مؤسسات المعارضة السورية لا يليق بها”، مشيراً إلى مجموعة مهيمنة داخل “الائتلاف تستأثر بقنوات التواصل مع الخارج”.
ولفت الحريري، في بيانه، إلى أنّ هذه المجموعة، من خلال هذه السياسة، “مررت معارك تصفية الحسابات وتعزيز النفوذ ومواجهة الخصوم داخل الائتلاف”.
وكان “المعارض السوري”، مؤسس تيار “طريق التغيير السلمي”، فاتح جاموس، كشف عن تفكك “المعارضة السورية”، “ولاسيما المعارضة التي تتبع القوانين الأممية”.
وأكد جاموس ضرورة الحوار مع الرئيس السوري بشار الأسد من أجل الوصول إلى أفق، مضيفاً أنّ “نشاط المعارضة تراجع منذ عام 2011 حتى اليوم، وذلك مع تراجع القوانين الأممية، وتقدم فعالية الحكومة السورية من خلال تحالفاتها الخارجية، وخصوصاً روسيا وإيران”.
وكانت “المعارضة السورية” التي بدت “معزولة” عن المشهد السياسي السوري في المرحلة الأخيرة، ولا سيما بعد الانفتاح العربي على دمشق، وبدء الحوار مع أنقرة، اجتمعت في جنيف في حزيران الفائت، حيث أعربت عن استعدادها للبدء بمفاوضات مباشرة مع الحكومة السورية.
شاهد أيضاً : خطوة مالية من الجامعة العربية تجاه سوريا.. ما هي ؟!