هل توفّرت المواصلات في حلب بعد رفع الأسعار ؟!

تشهد حلب أزمة مواصلات منذ سنوات، لكن ما يفاقم هذه الأزمة ويزيد الوضع سوءاً هو الارتفاع المستمر بأسعار المحروقات، إذا انعكست آثار الزيادة الأخيرة للأسعار على مختلف تفاصيل الحياة والقطاعات ومنها قطاع النقل.

وقال أحد المواطنين الذي كان منتظراً عند موقف “السرفيس” لمدة ساعة لـ “كيو بزنس” إنّ وضع المواصلات سيء جداً، مضيفاً أنه يضطر للخروج من المنزل قبل موعد دوامه بساعتين تجنّباً لتأخيره عن الوقت المحدد.

تابعنا عبر فيسبوك

وتحدّثت “علا” عن معاناتها اليومية في إيجاد وسيلة تقلها إلى جامعتها، قائلةً: “سأضطر للغياب عن حضور المحاضرات في حال بقي الوضع هكذا”.

وأرهقت أجور المواصلات طلاب الجامعات وذويهم، فبالإضافة لتكاليف دراستهم المرتفعة، هذه التكاليف تحملهم أعباء مالية كثيرة، حيث قالت الطالبة الجامعية “عبير” أنّ راتب والدها المتقاعد بالكاد يكفي كأجرة للمواصلات إلى الجامعة.

ويذكر أنّ وزارة التجارة الداخلية رفعت أسعار المحروقات، لتحدد سعر مبيع مادة البنزين (أوكتان 90) من 2700 إلى 8000 ليرة سورية، لليتر الواحد، و”أوكتان 95″ من 8000 إلى 13500 ليرة.

ورفعت سعر المازوت “المدعوم” من 700 إلى 2000 ليرة، مع الإبقاء على سعره 700 ليرة للمخابز، كما حددت سعر المازوت الحر للقطاع الصناعي والقطاعات الأخر بـ11550 ليرة لليتر الواحد.

شاهد أيضاً سوق يضم 250 محلاً في درعا.. هل يلبّي احتياجات السوريين ؟