أقوى اقتصاد في أوروبا بدأ بالانهيار ؟!
كشفت دراسة كيف أثّر ارتفاع معدل التضخم في حياة المواطن العادي في ألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي.
وبحسب ما نقلته صحيفة “بيلد” عن نتائج استطلاع أجرته شركة الأدوية “ستادا”، فإنّ أكثر من 30% من الألمان بدأوا في شراء عدد أقل من المنتجات القابلة للتلف بسبب التضخم الحالي في البلاد.
وجاء في نتائج الدراسة أنّ 33% من المواطنين الألمان “قلّصوا إنفاقهم على المواد الغذائية الطازجة بسبب التضخم”.
كما أظهرت النتائج أنّ نصف الألمان الذين شملهم الاستطلاع يخشون نقص الأدوية، بينما كان هذا الرقم بين الأوروبيين 39% فقط.
ومطلع أيلول الجاري، كشفت دراسة أعدها معهد “ديموسكوبي النسباخ” أنّ نصف سكان ألمانيا يخشون تراجع اقتصاد البلاد في ظل المسار الحالي للحكومة، وأثر العقوبات ضد روسيا والتضخم، وتباطؤ النمو العالمي.
تابعونا عبر فيسبوك
ومن المتوقع أن ينكمش الاقتصاد الألماني بنحو 0.5% هذا العام وسط ضعف الاستهلاك المحلي في ظل التضخم، الذي لا يزال مرتفعاً بحسب دراسة أخرى.
وتراجع إجمالي الناتج المحلي توالياً 0.4% و0.1% في الربعين السابقين، وفق البيانات المصححة للأسعار والتقلبات الموسمية.
وفي السياق، ذكرت وكالة “بلومبرغ” نّ “ألمانيا التي كانت المحرّك الاقتصادي لأوروبا منذ عقود، تنهار، ما يشكّل خطراً على القارة بأكملها”.
ويواجه الاقتصاد الألماني، الذي يمثّل أكبر اقتصادات أوروبا، تحديات غير مسبوقة تهدّد بدخوله مرحلة ركود طويلة، وتنذر بتداعيات سلبية على العديد من القطاعات الصناعية والتجارية.
شاهد أيضأً: أسعار الغاز ترتفع بشكلٍ جنوني في أوروبا.. والسبب ؟!