وزير الدفاع البريطاني: “يجب على القيادة الأوكرانية أن تظهر قدراً من الامتنان لحلفائها”
قالت صحيفة «تلغراف» إنّ تصرّفات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تنفّر حلفاء أوكرانيا من مساعدتها، قائلةً إنّ «رئيسها يبدو أكثر اهتماماً بإثارة المعارك مع حلفائه».
وبحسب الصحيفة، يخضع زيلينسكي لتدقيق متزايد بسبب ما يعتبره البعض «عدم امتنان»، إذ أعرب وزير الدفاع البريطاني، عن شعور مفاده بأن أوكرانيا ينبغي أن «تظهر قدراً من الامتنان» للمساعدات التي تقدّم إليها.
تابعونا عبر فيسبوك
كما أن التعليقات التي أدلى بها أحد مستشاري زيلينسكي بشأن «الإمكانات الفكرية الضعيفة» المزعومة للهند لم تُنسَ بسهولة، في بلد يبلغ عدد سكانه ملياراً ونصف مليار نسمة.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ النمط الناشئ من الأخطاء الدبلوماسية لدى القيادة الأوكرانية «مثير للقلق»، ويمكن أن يضعف الدعم من الحلفاء الذين دفعوا ثمناً باهظاً في المساعدات والأسلحة والأضرار الاقتصادية.
وأشارت إلى أنّ زيلينسكي ارتكب خطأً فادحاً حيال بولندا، التي دعمت أوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية، لكنه اتهمها ونظراءها في أوروبا الوسطى والشرقية بما أسماه «التعاون مع موسكو».
ووفق الصحيفة، إذا استمر هذا الموقف، فإن البلدان التي تتحمّل بالفعل عبئاً كبيراً في دعم أوكرانيا قد تعيد النظر في مواقفها أو تضعفها. وقال أوليكسي أريستوفيتش، المستشار السابق لزيلينسكي، إن «أوكرانيا تدخل في دوامة سياسية مدمّرة للذات».
وقبل أيام، أفاد تقرير في صحيفة «ستريتس تايمز» السنغافورية، بأنّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، العائد من الولايات المتحدة، توقّف في بولندا، لكن لم يقابله أحد من المسؤولين.
وكان رئيس الوزراء البولندي، ماتيوس مورافيتسكي، قد حذّر في وقت سابق، الرئيس زيلينسكي، من «الإهانات الجديدة لوارسو».
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، أنّ «بولندا صعّدت من خطابها ضد أوكرانيا إلى ما هو أبعد من النزاع التجاري حول الحبوب».
شاهد أيضاً : الخارجية الروسية: واشنطن تمهد لنقل أنظمة صواريخ محظورة إلى أوروبا!