ما هي عوائق التطبيع بين السعودية والاحتــلال ؟!
كشف وزير الخارجية الأمريكية السابق مايك بومبيو، عن استحالة اكتمال ملف التطبيع بين السعودية وحكومة كيان الاحتلال، إذا كان الشرط الأساسي هو حصول الفلسطينيين على دولة فلسطينية أو القبول بها.
وأضاف في مقابلة مع “جيروزاليم بوست” العبرية: “من المستحيل تصور حل الدولتين مع القيادة الفلسطينية الحالية التي تدعم الإرهاب، وتأخذ الأموال من إيران، وتدفع للمواطنين مقابل قتل إسرائيليين”، بحسب تعبيره.
وتابع: “من الصعب للغاية أن نتخيل كيف يمكن للمرء أن يعقد صفقة مع نفس القادة الذين رفضوا كل عرض معقول قدم لهم”.
وجاءت تصريحات بومبيو بعد يوم من زيارة أول سفير سعودي لدى السلطة الفلسطينية، نايف السديري، إلى رام الله، الذي شدد على أن المملكة تعتبر إن إنشاء دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، سيكون حجر الزاوية الأساسي في أي اتفاق مرتقب مع كيان الاحتلال.
ورأى بومبيو أن كل رئيس أمريكي سيدعم اتفاق التطبيع، سواء كان ديمقراطياً أو جمهورياً، لأن من مصلحة الولايات المتحدة أن تكون هناك علاقات أمنية بين أمريكا والسعودية وكيان الاحتلال.
تابعونا عبر فيسبوك
واعتبر أن “التطبيع بين السعودية والاحتلال سيكون أكثر سهولة في تحقيقه مع رئيس جمهوري، وهذا يعني أن إيران تدرك أنها التهديد الأكبر للسلام في المنطقة”.
وفي وقت سابق، قال رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إن اتفاق تطبيع العلاقات المحتمل مع السعودية “يقترب أكثر كل يوم”، وذلك بعد أيام من إدلاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالتصريح ذاته.
وأضاف نتنياهو خلال مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية الأسبوع الماضي، رداً على سؤال حول مدى قرب الجانبين من التوصل إلى اتفاقية التطبيع: “نحن أقرب اليوم من الأمس”.
وكان نتنياهو أوضح في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن دولة الاحتلال على أعتاب “اتفاق سلام تاريخي” مع السعودية، مشدداً على أن “هذا الاتفاق يجب ألا يكون مرهونا بموافقة الفلسطينيين”، وذلك دون أن يتطرق إلى ما هو متوقع من تنازلات للفلسطينيين كجزء من الاتفاق المحتمل.
شاهد أيضاً : اختراق أمني غير مسبوق تتعرض له شركات أمريكية ؟!