وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في كييف.. هل وصلت الرسالة إلى روسيا ؟!
فيما يبدو أنه “تحدّ مباشر” لموسكو، يجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في كييف، في خطوة تعكس الإصرار الغربي على دعم أوكرانيا وإطالة أمد الأزمة الأوكرانية ومحاولة إلحاق شيء من الهزيمة لـ”الدب الروسي” في المنطقة.
ومنذ بدء الحرب الأوكرانية في شباط من العام الماضي، تكتل الاتحاد لدعم الجارة الجنوبية لموسكو والتي تسعى إلى الانضمام للتكتل.
وكان الفساد عقبة رئيسية أمام كييف لكن نار المعارك في أوكرانيا أكسبت البلاد تعاطفاً أوروبياً واسعاً، لكن الملف لا يزال يثير القلق.
واليوم الإثنين، أعلن مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن جميع وزراء خارجية التكتل يجتمعون لأول مرّة خارج حدوده، في العاصمة الأوكرانية كييف.
تابعونا عبر فيسبوك
وقال بوريل في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي “نعقد اجتماعاً تاريخياً لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي هنا في أوكرانيا، الدولة المرشحة والعضو المقبل في الاتحاد الأوروبي. نحن هنا للتعبير عن تضامننا ودعمنا للشعب الأوكراني”.
وتتدفق الأسلحة من أعضاء الاتحاد وحلف شمال الأطلسي وأمريكا على كييف، لدعمها في صراعها المحتدم مع روسيا وسط مخاوف من انزلاق الأزمة لمواجهة عالمية بين القوى النووي العظمى.
ومنذ بدء الأزمة زار العديد من المسؤولين الأوروبيين كييف رغم القصف الذي يطال العاصمة.
و”مظاهرة الدعم” الأوروبي المقررة في كييف لوزراء الخارجية ربما ترفع من معنويات أوكرانيا التي فشلت في تحقيق تقدم ملموس في عملية عسكرية مضادة، بدأتها في الربيع لكن نتائجها جاءت أقل كثيراً من التوقعات.
شاهد أيضاً : “ماسك” يسخر من الرئيس الأوكراني مجدداً ؟!