مجلس النواب الأمريكي يقيل رئيسه
صوت مجلس النواب الأمريكي، الثلاثاء، على إقالة رئيسه الجمهوري كيفن مكارثي، في حادثة غير مسبوقة بتاريخه الممتد منذ 234 سنة، فيما عين، باتريك ماك هنري، رئيسا مؤقتا للمجلس.
تابعنا على فيسبوك
وبحسب الإعلام الأمريكي، فإن التصويت مرر بعد موافقة 216 نائبا ورفض 210، وأن “الديمقراطيين في المجلس صوتوا جميعا لصالح العزل”، كما أن تجمع الحرية التابع للحزب الجمهوري صوت لصالح عزل مكارثي.
وأتى الإجراء بعد تقديم نائب جمهوري من الجناح اليميني المتـ ـشدد، الاثنين، مذكرة “تعلن شغور منصب رئيس مجلس النواب”.
وبعد يوم من اعتماد مكارثي على أصوات الديمقراطيين للحفاظ على تمويل الحكومة لمدة 45 يوما على الأقل، قال النائب، مات غايتس، الذي قدم المذكرة، الأحد، إنه لن يتراجع عن عزمه.
وقال غايتس، “أعتقد أننا بحاجة إلى المضي قدما مع قيادة جديدة يمكن أن تكون جديرة بالثقة “، مضيفا “أنظروا، الشيء الوحيد المشترك بين الجميع هو أن لا أحد يثق في كيفن مكارثي”.
وكان غايتس ضمن مجموعة تضم حوالي 20 نائب أجبروا مكارثي على المضي في 15 جولة تصويت في كانون الثاني قبل انتخابه رئيسا للمجلس، والتي حصلوا خلالها على تنازلات بما في ذلك تغييرات في القواعد للسماح لأي عضو في مجلس النواب بالدعوة إلى التصويت لإقالة رئيس المجلس.
لكن بدون هذا التنازل، ربما لم يكن مكارثي قادرا على تأمين منصبه في الأساس بعد 15 جولة من التصويت في بداية عمل الكونغرس في كانون الثاني.
وقام النائب السابق مارك ميدوز، وهو جمهوري من نورث كارولاينا، في عام 2015 بهذا الإجراء ضد رئيس مجلس النواب آنذاك جون بينر، وهو جمهوري أيضا، لكن بينر استقال قبل الدعوة للتصويت.
شاهد المزيد: