الاتحاد الأوروبي يتخذ موقفاً سلبياً تجاه “الشعب الفلسطيني”!
صرح مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسع وحسن الجوار، أوليفر فارهيلي، بأن الاتحاد الأوروبي علق جميع مساعداته للفلسطينيين ويراجع المشاريع المشتركة بسبب تصاعد الصراع مع إسرائيل.
وكتب فارهيلي على منصة «أكس»: «وصل نطاق الإرهــــاب والوحشية تجاه إسرائيل وشعبها إلى نقطة تحول ،تقوم المفوضية الأوروبية باعتبارها أكبر طرف مانح للفلسطينيين، بمراجعة مجموعة كاملة من مشاريع التنمية بقيمة تزيد عن 691 مليون يورو».
وأوضحَ أن الاتحاد الأوروبي يعلق على وجه السرعة كل المدفوعات لصالح «الفلسطينيين»، متابعاً: «كما يتم تعليق العمل على كل المشاريع الجديدة بما في ذلك لعام 2023».
تابعونا عبر فيسبوك
ومن جانبها نددت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بالهجوم الذي نفذته المقاومة الفلسطينية على «إسرائيل» ووصفته بـ«إرهاب في أبشع صوره»، مؤكدة أن «لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها في مواجهة مثل هذه الهجمات الشنيعة».
بدوره أعلن وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ في تصريحات لإذاعة «أو إي1»المحلية اليوم الاثنين أن «بلاده ستجمد المساعدات التنموية للأراضي الفلسطينية إثر الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل»
ويقدم الاتحاد الأوروبي مساعدات للأسر الفلسطينية كما يعمل على دعم وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية في الخدمات التي تسديها لفائدة أكثر من 100 ألف عائلة من خلال نظام حماية اجتماعي شامل.
وتوجه معظم مساعدات الاتحاد الأوروبي إلى السلطة الفلسطينية من خلال آلية «بيغاس» المالية التي أُطلقت في العام 2008 من أجل دعم خطة الإصلاح والتنمية.
ويقوم الاتحاد الأوروبي بتمويل العديد من البرامج التي تشمل مجالات الإصلاح والتنمية في الوزارات الرئيسية لدى السلطة الفلسطينية.
يأتي ذلك بعد أن أطلقت المقاومة الفلسطينية، السبت الماضي، عملية اسمتها بـ«طوفان الأقصى» تم خلالها استهداف «إسرائيل» بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية.
ورداً على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية «السيوف الحديدية»، ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الفلسطينيين إلى مغادرة غزة، مهددا بتدمير حركة «حماس» وتحويل غزة إلى خراب.
شاهد أيضاً : “سأغيّر الشرق الأوسط”.. نتنياهو يصدر تهديداً للرد على “طوفان الأقصى” ؟!