القمل اجتاح رؤوس التلاميذ في ريف دمشق.. وفي المقابل ما الإجراءات ؟!
تشهد العديد من المدارس في ريف دمشق غزواً من القمل، الذي اجتاح رؤوس التلاميذ، بسبب الاكتظاظ داخل الصفوف وعدم الاهتمام بالنظافة العامة فيها وفي ظل غياب خدمات دائرة الصحة المدرسية.
ويعود انتشار القمل أيضاً ِإلى انعدام الاهتمام، وسلوكيات الطلاب والأهل الخاطئة، ونقص وسائل الوقاية، وهذا ينعكس على صحة الطلاب، وتزيد الأعباء على الكادر الإداري والتدريسي، وترفع جرعة تخوف الأهالي وحذرهم.
تابعنا عبر فيسبوك
ووفقاً لصحيفة “قاسيون” المحلية، اضطر الكادر التدريسي والإداري لـ «مدرسة فايز سعيد محمود» في جرمانا بريف دمشق للقيام بإغلاق شعبة صفية كاملة نتيجة تفشي القمل فيها، وذلك بحسب ما رواه بعض الأهالي، إذ وجد القمل بين صفحات الكتب المدرسية وعلى المقاعد أيضاً.
وذكرت الصحيفة إنّ المدرسة اكتفت بإجبار الطلاب على الغياب وإغلاق الشعبة، دون اللجوء لأية بروتوكولات صحية وقائية كما يفترض على مستوى المدرسة ككل.
ويبدو من الواضح للكادر الإداري أن تقليل الاحتكاك يبدو أمراً مستحيلاً، وذلك بالنظر إلى زيادة الاكتظاظ في الشعب الصفية، لذلك كان اللجوء إلى إغلاق الشعبة هو الممكن المتاح بين أيديهم، بعيداً عن اللجوء إلى البروتوكولات الصحية.
وبحسب ما أفادت به بعض شكاوى الأهل في جرمانا، “في صف يحوي ما يقارب 75 تلميذاً، ويجلس كل أربعة تلاميذ في مقعد واحد، يبدو موضوع تقليل التقارب مستحيلاً، وهي مشكلة لا يمكن للأهالي حلها منفردين بل ويعجزون عن حلها”.
شاهد أيضاً تعديلات جديدة على أسعار السورية للتجارة