كان “فشلاً سياسياً وسنتعلم” .. “إسرائيل” تعترف بإخفاقها!
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، الخميس، الهجمات التي شنتها حركة المقاومة الفلسطينية بأنه «فشل سياسي لإسرائيل»، فيما وعد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بـ «استخلاص الدروس».
وقال باراك في مقابلة مع قناة «الحرة»، إنه «من الواضح أن العمليات الاستخباراتية التي يقال إنها فشلت، تمتد أيضاً إلى الناحية السياسية».
واعتبر أن «الوقت الراهن ليس مناسباً لمعرفة من كان مسؤولاً عن الخرق الداخلي»، مضيفاً: «بالتأكيد سيكون هناك تحقيق كامل لتحديد المسؤول عن الأخطاء التي ارتُكبت من الجانب الإسرائيلي، فلن نترك الأمور غير واضحة».
تابعونا عبر فيسبوك
وطالت انتقادات الجوانب الاستخباراتية والأمنية لدى «إسرائيل»، بسبب الهجوم المباغت الذي شنته حركة المقاومة الفلسطينية.
وقال باراك: «لا أعتقد أنه من الذكاء الحديث عن تفاصيل (الوضع السياسي الداخلي) في هذا الوقت.. الآن متحدون وتركيزنا على الحرب، وسيأتي الوقت لكي نعلم من هو المسؤول عما حصل».
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق على ضرورة تحرير المختطفين لدى حماس في غزة، مردفا: «هناك عدد لا بأس به من المختطفين الإسرائيليين من الجنود، لكن الغالبية هم من المدنيين»، لافتاً إلى أن «حماس قد تحرر بعض الرهائن ممن يحملون جنسيات أجنبية».
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن هناك «مئات المفقودين» بعد هجوم المقاومة الفلسطينية، من بينهم قرابة 150 مختطفاً.
وقال باراك إن «الصدمة كبيرة» جراء هجوم المقاومة، لكن الإسرائيليين «يتحدون عندما يتعرضون للتحديات والتهديدات».
وقال: «بدأنا بحشد أكثر من 300 ألف جندي، كما جاءت حكومة وحدة وطنية جديدة، ونحن نحظى بدعم كامل من الولايات المتحدة، ونتطلع للعمل لإنهاء هذه الحرب».
من جهته، اعترف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، بأن قوات الأمن أخطأت لعدم قدرتها على منع الهجوم الذي شنته حركة حماس السبت، ووعد باستخلاص الدروس.
وقال هاليفي الخميس إن «جيش الدفاع الإسرائيلي مسؤول عن الدفاع عن البلاد ومواطنيها، وصباح السبت، في المنطقة المحيطة بغزة، لم نلتزم بذلك. سنتعلم ونحقق، ولكن الآن هو وقت الحرب»، وفق رويترز.
شاهد أيضاً: “إيلون ماسك” يتحرك بعد توبيخ الاتحاد الأوروبي له !