أخبار “فصائل غزة” تغزو مواقع التواصل.. “ميتا” تتحرك لإرضاء الغرب ؟!
بعد أن وبخ الاتحاد الأوروبي شركات التواصل الاجتماعي على عدم فعل ما يكفي لمعالجة ما يعتبرها “معلومات مضللة” الواردة من غزة ، أكدت شركة “ميتا بلاتفورمز” لمنصات التواصل الاجتماعي اليوم الجمعة أنها تتخذ خطوات لإزالة محتوى يتضمن إشادات ودعماً كبيرا لـ”فصائل غزة” من منصاتها.
وقالت إن في الأيام الثلاثة التالية للهجوم الذي شنته فصائل غزة في السابع من تشرين الأول، أزالت أو أضافت علامة تميز المحتوى المقلق على أكثر من 795 ألف منشور باللغتين العربية والعبرية.
كما أشارت الشركة إلى أنها وسعت بشكل مؤقت تطبيقها لسياسة إزالة المحتوى الذي يحرض على العنف وخطاب الكراهية والمحتوى الذي يحدد بوضوح هوية محتجزين لدى الفصائل حتى إن كان منشوراً للتنديد أو للتوعية بالموقف.
وأوضحت أن المحتوى الذي يضم صوراً بتشويش على أوجه وإصابات الضحايا لا يزال مسموحاً لكن منصاتها ستعطي الأولوية لسلامة وخصوصية الرهائن إذا لم تتمكن من إجراء تقييم واضح للمحتوى.
إلى ذلك أوضحت ميتا أنها على دراية بـ”تهديدات” الفصائل بنشر لقطات للرهائن وستزيل بسرعة أي محتوى من هذا النوع وتمنع إعادة نشر ومشاركة النسخ.
تابعونا عبر فيسبوك
وكان الاتحاد الأوروبي قد حذر يوم الثلاثاء شركات التكنولوجيا من عقوبات قانونية إذا لم تحذف أي محتوى مؤيد لفصائل غزة من على منصات التواصل الاجتماعي.
كما نبه مالك منصة “X” إيلون ماسك من أن المنصة قد تُستخدم لنشر “معلومات مضللة” مرتبطة بالهجمات.
كذلك حذر شبكة التواصل الاجتماعي الصينية “تيك توك” أمس الخميس من السماح بنشر “محتوى غير قانوني” أو “معلومات كاذبة” بشأن الحرب الدائرة بين الكيان وفصائل غزة.
يشار إلى أن المفوضية حددت 25 نيسان الماضي، المنصات الإلكترونية الضخمة، التي تضم أكثر من 45 مليون مستخدم في الاتحاد الأوروبي، والتي ستخضع لأشد القواعد صرامة، ومن بينها “إكس”، ودخل القانون حيز التنفيذ بعد أربعة أشهر في آب الماضي.
وبموجب القواعد الأشد صرامة، يتعين على الشركات الكبرى تقييم المخاطر المحتملة التي قد تتسبب فيها، والإبلاغ عن هذا التقييم ووضع التدابير اللازمة للتعامل مع المشكلة.
ويمكن أن يؤدي عدم الامتثال لقانون الخدمات الرقمية، إلى أن يفرض الاتحاد الأوروبي غرامات تصل إلى 6% من إجمالي مبيعات الشركة العالمية، أو احتمال تعليق الخدمة، ومنع الشركات التي تكرر المخالفة من العمل في أوروبا تماماً.
شاهد أيضاً : بعض مستخدمي “إيدج” محظورين لهذا السبب !