خسائر باهظة يكبّدها طوفان الأقصى للاقتصاد “الإسرائيلي”
كبّدت عملية “طوفان الأقصى” في قطاع غزة اقتصاد الكيان الإسرائيلي جملة من الخسائر، تضاف إلى تدمير عشرات المنازل والبنية التحتية في مدن مختلفة بالأراضي المحــ.ـتلة.
ويعد تراجع مؤشر بورصة تل أبيب بأكثر من 6% خلال أسبوع، وخسارة الشيكل نحو 7 مليارات دولار أحد أهم مؤشرات التأثر الاقتصادي من عملية “طوفان الأقصى” وما تبعها من هجمات للمقاومة الفلسطينية، رغم محاولات الدعم من البنك المركزي الإسرائيلي بضخ 45 مليار دولار من احتياطاته لدعم العملة التي هوت لأدنى مستوى في 8 أعوام.
تابعنا عبر فيسبوك
وتكبد قطاع السياحة والسفر خسائر فادحة مع إلغاء مئات الرحلات وتعطل معظم المطارات الإسرائيلية وإلغاء حجوزات فندقية لعشرات الآلاف من السياح، مما يعني خسارة هذا القطاع عائدات بلغت العام الماضي 3.5 مليارات دولار.
وأغلق الكيان الإسرائيلي حقل تمار للغاز المقابل لشواطئ عسقلان، مع تعليق صادراتها عبر خط الأنابيب البحري المتجه لمصر، لتتكبد خسارة مئات ملايين الدولارات أسبوعياً.
واستدعت قوات الاحــ.ـتلال الإسرائيلي أكثر من 300 ألف جندي احتياطي، معظمهم يعملون في قطاعات مثل التكنولوجيا والصناعة والصحة والتعليم، مما يعني تأثر هذه القطاعات بفقدانها الأيدي العاملة.
وكانت وكالة “موديز” قد وصفت الاقتصاد الإسرائيلي بأنه يواجه اختباراً غير مسبوق، وأرجأت تصنيف إسرائيل الائتماني لما بعد 6 شهور تجنباً لتصنيف سلبي.
وقدّر بنك “هبوعليم” الإسرائيلي فاتورة الحرب بما لا يقل عن 7 مليارات دولار، في وقت تسعى فيه تل أبيب لعودة الاستثمار الأجنبي الذي تراجع بنسبة 60% خلال الربع الأول من 2023.
وإضافة إلى كل ما سبق، هناك فاتورة باهظة نتيجة العمليات العسكرية المباشرة واستخدام ذخائر الطائرات التي تضرب قطاع غزة بأطنان من القنابل، مما يعني بقاء حصيلة الخسائر الاقتصادية مرشحة للزيادة مع استمرار الحرب.
شاهد أيضاً الشيكل في أدنى مستوياته منذ 2015