مرفأ حيفا فارغ تماماً.. الاقتصاد “الإسرائيلي” يواجه خطراً غير مسبوق ؟!
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم، عن “فراغ مرفأ حيفا من السفن الأجنبية”، بالتزامن مع إخلاء المستوطنات في شمالي فلسطين المحتلة.
وقالت مراسلة قناة “كان” العبرية في منطقة حيفا: “انتبهوا إلى ما يحصل في ميناء حيفا؛ ميناء حيفا مغلق، كل السفن التي وصلت من دول أخرى، وليست سفناً (إسرائيلية)، موجودة خارج المرفأ ولا تدخل أيّ واحدة”.
وأضافت: “في كل مرة نرى دورية السلطات البحرية، وأيضاً سفن سلاح البحر يقومون بدوريات بين السفن المختلفة”.
في غضون ذلك، تحدث الإعلام العبري عن أنّ اتحاد المؤسسات التجارية سيخرج أكثر من 100 ألف موظف إلى عطلة غير مدفوعة الأجر.
وقبل يومين، أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، بأنّ احتمال نشوب حرب طويلة الأمد من الممكن أن يؤدي إلى فوضى اقتصادية شاملة في “إسرائيل” بالإضافة إلى وقوع خسائر بشرية مُدمّرة.
كذلك، تناولت كلٌ مِن صحيفة “نيويورك تايمز” ووكالة “بلومبرغ” الأمريكيتين، إعلان وكالة التصنيفات الائتمانية الأمريكية “موديز”، وضعها تصنيف “إسرائيل” عند درجة A1 قيد المراجعة وأنه قد يؤدي خفض التصنيف إلى جعل الاقتراض أكثر تكلفةً بالنسبة إلى كيان الاحتلال.
تابعونا عبر فيسبوك
ووفق “موديز”، فإنّ تصنيف A1 يشير إلى وجود بعض المخاطر الائتمانية المعتدلة، وقد يؤدي خفضه إلى جعل الاقتراض أكثر كلفة ائتمانية بالنسبة إلى المُقترِض.
ويأتي تحذير “موديز” في أعقاب خطوةٍ مماثلة من قِبل وكالة “فيتش” الأمريكية للتصنيف الائتماني، والتي وضعت التصنيف الائتماني لكيان الاحتلال تحت المراقبة السلبية في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع.
هذا وتباطأت صناعة التكنولوجيا في “إسرائيل” بشكلٍ مفاجئ، وهي محرّك النمو. وجرى إيقاف الإنتاج في أهم حقلٍ للغاز الطبيعي البحري في “إسرائيل”، منصّة “تمار” خوفاً من استهدافها.
ويواجه البنك المركزي مأزقاً وهو خفض أسعار الفائدة للمساعدة في تعزيز الاقتصاد في زمن الحرب، أو إبقائها مرتفعةً لدعم الشيكل. ومن المقرر أن يعلن البنك قراره يوم الاثنين المقبل.
ووصلت السياحة في “إسرائيل” إلى طريقٍ مسدود إذ تتجنب السفن السياحية شواطئ “إسرائيل”، ويلغي الناس زياراتهم. وأوقفت شركات الطيران الكبرى رحلاتها من البلاد وإليها، بما في ذلك رحلات الشحن.
وقالت شركة “إنفيديا” أكبر شركة مصنعة للرقائق المستخدمة في الذكاء الاصطناعي والرسومات الحاسوبية في العالم، إنّها “ألغت قمّة الذكاء الاصطناعي التي كان من المقرر عقدها في “تل أبيب”. وكذلك أغلقت شركتا H&M وZara متاجرهما في الكيان.
شاهد أيضاً: تفاصيل اتفاقية الـ 27 عاماً بين قطر و”إيني” الإيطالية ؟!