أول تعليق مصري بعد حادثة مستشفى طابا ؟!
بعد إصابة 6 أشخاص جراء سقوط صاروخ ليل الخميس الجمعة في مدينة طابا المصرية، البعيدة نحو 350 كم عن قطاع غزة، جاء أول تعليق مصري رسمي.
فقد أكد مصدر رسمي اليوم الجمعة أن كل الخيارات متاحة للتعامل معها، بمجرد تحديد جهة إطلاق الصاروخ، مشدداً على أن مصر تحتفظ بحق الرد، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
وكان الصاروخ أصاب مبنى إسعاف طابا والسكن الإداري لمستشفى المدينة المركزي.
في حين أوضح جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، أنه على علم بوقوع حادث أمني بالقرب من حدوده على البحر الأحمر مع مصر في وقت مبكر من اليوم، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.
تابعونا عبر فيسبوك
من جانبه أعلن متحدث عسكري مصري، عن سقوط إحدى الطائرات الموجهة بدون طيار مجهولة الهوية صباح اليوم بجوار مستشفى طابا.
ويعد هذا الحادث الثاني من نوعه منذ بدء الحرب “الإسرائيلية” في قطاع غزة المتاخم للحدود المصرية.
فالأسبوع الماضي، وبعد وقت قصير من دخول قافلة مساعدات إلى معبر رفح من الجانب المصري، متجهة نحو جنوب غزة، وقع انفجار في المكان.
ليعلن جيش الاحتلال لاحقاً أن دبابة تابعة له أصابت موقعاً مصرياً بالقرب من الحدود عن طريق الخطأ، مقدماً اعتذاره عما حدث.
فيما أوضح الجيش المصري حينها، أن أحد أبراج مراقبة الحدود أصيب بشظايا قذيفة “إسرائيلية” عن طريق الخطأ، لافتاً إلى إصابة بعض عناصر المراقبة الحدودية بجروح طفيفة جراء الشظايا.
ويسلط انفجار طابا الضوء على المخاطر التي تواجها مصر ودول أخرى في المنطقة مع تصاعد القتال بين “إسرائيل” والفلسطينيين.
لاسيما أن مصر تلعب دوراً نشطاً في التفاوض على وصول المساعدات إلى غزة وفي محاولة إطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم فصائل غزة والدعوة إلى وقف إطلاق النار، لكن قربها من خط المواجهة يعرضها للمخاطر.
فمنذ السابع من تشرين الأول أثر تفجر الصراع بين “إسرائيل” والفصائل عقب الهجوم المباغت الذي شنته فصائل غزة على قواعد عسكرية ومستوطنات “إسرائيلية” في منطقة الغلاف، شهدت الحدود بين مصر وغزة استنفاراً أمنياً واسعاً.
شاهد أيضاً : ثانية.. صاروخ يضرب سيناء ومصر تدرس خيارات الردّ