أبرز القطاعات الاقتصادية “الإسرائيلية” تواجه خطراً غير مسبوق
أبدى مسؤول كبير في “مايكروسوفت إسرائيل” قلقه بشأن مستقبل قطاع التكنولوجيا الفائقة في “إسرائيل” بسبب الحرب ضد فصائل غزة.
وحذر تومر سايمون كبير العلماء بمركز الأبحاث والتطوير التابع لمايكروسوفت من أن الشركات متعددة الجنسيات قد توقف أنشطة الأبحاث والتطوير في “إسرائيل”.
وأشار إلى أنه عبر عن مخاوفه في رسالة إلى مستشار الأمن القومي تساحي هنغبي لكنه لم يتلق رداً.
وبناء عليه، نشر سايمون رسالته بصحيفة كالكاليست الاقتصادية قائلاً إن هذا رأيه الشخصي ولا يمثل مايكروسوفت التي تعد واحدة من مئات الشركات متعددة الجنسيات العاملة في “إسرائيل”.
وقال أيضاً إنه يجب إيجاد أفق إيجابي “حتى تستمر الشركات متعددة الجنسيات بالنمو” مضيفا أنه مقابل كل وظيفة تكنولوجية هناك 5 وظائف أخرى تستحدث مما يدعم الاقتصاد “الإسرائيلي”.
تابعونا عبر فيسبوك
وتابع “هناك خطر كبير هنا. لا يمكن لإسرائيل العودة إلى إنتاج البرتقال فقط. وبدون التكنولوجيا الفائقة سنعود إلى اقتصاد العالم الثالث”.
وتكبد الاقتصاد “الإسرائيلي” خسائر كيرة جراء عملية “طوفان الأقصى” شملت قطاعات المال والطاقة والتكنولوجيا والزراعة، فضلا عن قطاعات أخرى.
وكانت تقارير عبرية توقعت أن تتكبد تل أبيب 38 مليار دولار خسائر بسبب الحرب على غزة.
وذكرت تقديرات لوزارة المالية وبنك “إسرائيل” أنه يتوقع أن تبلغ قيمة الخسائر أكثر من 18 مليار دولار، يضاف إليها عجز بالموازنة العامة بقيمة 20 ملياراً عام 2024.
شاهد أيضاً: النفط في أدنى مستوى له منذ 3 أسابيع