“إسرائيل”.. الكارثة وقعت ؟!
تشير التقديرات الأولية “الإسرائيلية” إلى أن الحرب التي تشنها “تل أبيب” على قطاع غزة منذ شهر من الآن قد تكلف الميزانية أكثر من 200 مليار شيكل (51 مليار دولار).
ويتجه الاقتصاد “الإسرائيلي” في الربع الأخير من العام 2023 إلى إلغاء جميع المكاسب التي حققها خلال العام الجاري، بفعل الحرب على قطاع غزة.
وقبل أيام أفاد تقرير لبنك “جي بي مورغان تشيس” الأمريكي، قال فيه إن الاقتصاد “الإسرائيلي” قد ينكمش بنسبة 11% على أساس سنوي، في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الجاري، مع تصاعد العدوان على غزة.
والتقدير الأولي لوزارة المالية لتكلفة الحرب على خزينة الدولة مبني على أن الحدث يستمر ما بين 8 أشهر وسنة، ولن يتم تطوير ساحات إضافية وسيعود جنود الاحتياط البالغ عددهم 350 ألف إلى العمل قريبا.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إلى أنه نظراً لكثرة الافتراضات وعدم اليقين بشأنها، فقد حددت وزارة الخزانة الرقم 200 مليار شيكل كتقدير متفائل.
تابعونا عبر فيسبوك
والشهر الماضي، أصدرت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، تقريراً وضعت فيه “إسرائيل” تحت المراجعة، ترقباً لاحتمالية خفض تصنيفها الائتماني، بسبب تبعات الحرب القائمة.
كما اتخذت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني خطوة مماثلة بوضع “إسرائيل” تحت المراقبة، في حين أعلنت وكالة “ستاندرد آند بورز” أنها خفضت توقعاتها لتصنيف “إسرائيل” من مستقرة إلى سلبية.
والأسبوع الماضي، حذر 300 من كبار الخبراء “الإسرائيليين”، من أن الاقتصاد “الإسرائيلي” يمر بوقت صعب، بشكل يستوجب إجراءات فورية لمنع وقوع مزيد من الضرر.
ووجه خبراء الاقتصاد رسالة الى رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش كتبوا فيها: “أنتم لا تستوعبون حجم الأزمة التي يواجهها الاقتصاد، يجب أن تتصرفوا بطريقة مختلفة”.
وأشارت إلى أن الاقتصاديين ينظرون “إلى وقت صعب يعيشه اليوم الاقتصاد الإسرائيلي.. ويجب اتخاذ إجراءات لمنع وقوع أضرار كبيرة على الفور”.
شاهد أيضاً: أرامكو السعودية تعلن تراجع أرباحها