آخر الاخبارسياسة

أبرز ما قاله الروؤساء خلال “قمة الرياض”.. ؟!

انطلقت اليوم السبت، أعمال القمة العربية والإسلامية الطارئة، غير العادية، بحضور قادة الدول العربية والإسلامية لبحث الأوضاع على الأراضي الفلسطينية، استجابة للظروف الاستثنائية، وعقب الاعتداءات الإسرائيلية.

وافتتح القمة ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”، الذي أكد في كلمته، رفض المملكة الحرب الشعواء على غزة، مشدداً على الوقف الفوري لإطلاق النار.

قال الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم السبت، في كلمة خلال القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض: “غزة لم تكن يوماً قضية بل فلسطين هي القضية وغزة تجسيد لجوهرها وتعبير عن معاناة شعبها.. لمزيد من الوداعة العربية معهم تنتج مزيد من الشراسة الصهيونية”.

وتابع: “لا يمكن بحث المجازر في غزة دون البحث في المجازر الصهيونية التي تمت سابقاً بحق الفلسطينيين.. الطارئ اليوم هو تفوق الصهيونية على نفسها في الهمجية.. السؤال الأهم اليوم ما الذي يحتاجه الفلسطيني منا اليوم هل يحتاج المساعدات أم يحتاج الحماية من القتل المستمر”

وأكمل حديثه: “ما نملكه اليوم بالحد الأدنى هو إيقاف أي مسار سياسي مع الكيان الإسرائيلي.. بإرادتنا فقط وبعيداً عن مطالبتنا الغرب بتحمل مسؤولياته وبالرأي العام الشعبي الجارف في بلداننا فلنستخدم أدواتنا ونحقق ما عجزنا عنه في الماضي”.

وواصل كلامه: “الحديث عن الدولتين وغيرها من التفاصيل ليس أولوية رغم أهميتها مع معرفتنا أن الحديث عنها لن يجدي نفعاً”.

في الضفة يتعرضون لهجمات إرهابية على يد قوات الاحتلال ومستوطنين “إرهابيــ.ين”، ولن يقبل أحرار العالم بالمعايير المزدوجة وأن يبقى شعبنا ضحية لحرب الإبادة الجماعية».

كما أكد رفض الحكومة في غزة لأي مساعٍ لتهجير الفلسطينيين، مطالباً مجلس الأمن بإقرار حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة.

بدوره،

تابعونا عبر فيسبوك

من جهته، حذر الرئيس المصري” عبد الفتاح السيسي”، من التخاذل عن وقف الحرب في غزة، ينذر بتوسعها في المنطقة، حيث قال إن: «أهالي غزة يتعرضون للقتل والحصار وممارسات لا إنسانية تستوجب وقفة جادة من المجتمع الدول».

وأضاف: «نطالب بوقف فوري لإطلاق النار بلا قيد أو شرط ويجب منع تهجير الفلسطينيين إلى خارج أرضهم، كما نطالب بصيغة لتسوية الصراع بناء على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967».

من جانبه، قال ملك الأردن “عبد الله بن الحسين”، خلال كلمته إن: «الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون لم يبدأ في 7 أكتوبر بل بدأ منذ 7 عقود، قوات الاحتلال تقتل الأطباء وفرق الإغاثة والأطفال والنساء وحتى الشيوخ في غزة».

وتابع: «حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وحل الأزمة المستمرة منذ عقود، ولا يمكن السكوت على ما يواجه قطاع غزة من أوضاع كارثية تخنق الحياة».

في المقابل، قال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” إن: «الدول الغربية لم تطالب حتى بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً أن من يسكت على الظلم شريك كامل فيه».

وأستطرد قائلاً: «أمريكا والغرب، الذين يدافعون عن حقوق الإنسان، لا يلومون إسرائيل، ولا يتحدّثون عن حقوق الإنسان في فلسطين.. لقد نسي الغرب حقوق الإنسان أمام ممارسات إسرائيل».

إلى ذلك، قال الرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي” في كلمته خلال القمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض، إن: «كل مشاكلنا تحل بالوحدة، ونريد أن نتخذ قراراً تاريخياً وحاسماً بشأن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية»، مؤكداً أن «الولايات المتحدة هي الآمرة والمتآمرة في هذه الحرب، وهي التي تشجع الكيان الصهيوني على إجرامه في غزة وهي دخلت الحرب إلى جانب اسرائيل، وتفتح لها المجال للبطش بسكان غزة، وترسل لها شحنات الأسلحة».

يأتي انعقاد القمة، في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الـ 36، مستهدفاً المستشفيات والأحياء، مع فرض حصار خانق حيث لا ماء أو غذاء أو دواء أو وقود.

شاهد أيضاً: على مقربة من أردوغان.. مصافحة بين الرئيس الأسد والملك الأردني

زر الذهاب إلى الأعلى