آخر الاخبارمحليات

المعامل تحتكر الحليب.. وبائعوه يشتكون !

اشتكى العديد من بائعي الحليب من حصولهم على كميات زهيدة فقط من الحليب ومشتقاته، بينما لا يحصل بعضهم على هذه المواد أبداً.

ويعود السبب بحسب مصادر إلى أنّ كميات الحليب المنتجة تباع بشكل فوري للشركات الخاصة، وتستجر تلك الشركات كامل الكميات وبالسعر الذي يناسب البائع من دون تقدير عدم وصول مادة الحليب إلى البقاليات الصغيرة في الأحياء.

وأكّد أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة لصحيفة “الثورة” المحلية أنّ شركات تصنيع الألبان والأجبان تقوم بإعطاء أسعار جيدة وأعلى من السعر الحقيقي لمربي الأبقار والمزارع التي تعمل على إنتاج الحليب من خلال تربية الأبقار، وذلك لقاء الحصول على ما لديهم من كميات حليب.

تابعنا عبر فيسبوك

وأوضح أنّه لابد من متابعة ظاهرة بيع الحليب من المباقر إلى الشركات مباشرة، وحصره بها وضرورة إجراء دراسة بما يتيح مادة الحليب ضمن البقاليات وكذلك الحفاظ على مهنة بائع الحليب الجوال.

وبيّن حبزة أنّ ارتفاع أسعار الألبان والأجبان المعبأة يعود لقيام شركات التصنيع بتصدير ما لديها من إنتاج، وهذا ما يستدعي متابعة ما يحصل من الجهات المعنية وإعادة النظر بما تستجره تلك الشركات وتنظيم عمل المباقر بما يتيح للبائعين الحصول على الحليب وبيعه ضمن البقاليات ليحصل عليه المواطن بالسعر المناسب.

ومن جهته، بيّن رئيس الجمعية الحرفية للألبان والأجبان في دمشق السيد محي الدين الشعار لـ “كيو بزنس” أنّ الضريبة المالية المرتفعة التي تصل أحياناً إلى 12 مليون ليرة سنوياً تؤثر على الأسعار أيضاً، إضافةً إلى استجرار المعامل المنتجة لمادة الحليب حيث يقومون بتصنيع الألبان والأجبان وتصديرها.

وطالب الشعار بإيقاف التصدير لمدة شهرين على الأقل بينما يتوفر حليب الأبقار والأغنام وتزداد الكميات في الأسواق، مقترحاً أن يتم تقييد المعامل باستخدام الحليب المجفف بدلاً من الطازج في المعامل.

شاهد أيضاً محصول وفير من البطاطا في حمص.. لكن ماذا عن الأسعار ؟

زر الذهاب إلى الأعلى