ماذا لو تدخّل العرب في القـ.ـطاع كما تدخلوا في سوريا ؟!
هل تذكرون يوم خاصمت “الجامعة العربية” الشقيقة سوريا، وجعلت من نفسها طرفاً في أزمة داخلية وليس طرفاً في الحل؟.
ثم جاء حكم الدول العربية في قممهم الطارئة على دمشق كما يلي:
– تعليق عضوية سوريا في الجامعة
– فرض عقوبات اقتصادية وسياسية ضد دمشق
– الطلب من الدول العربية سحب سفرائها من سوريا
وكان القرار الأخطر منح الدول العربية حق تسليح المعارضة السورية!.
ماذا لو تدخلت “الجامعة العربية” في حرب غزة كما تدخلت في حرب الشقيقة؟.
ماذا يمنع الجامعة العربية أن تطلب من أعضائها المطبعين مع “إسرائيل” سحب السفراء وقطع العلاقات؟.
لماذا لا تفرض عقوبات اقتصادية على “إسرائيل” وتوقف الاستثمارات العربية فيها وتجمّد الاتفاقيات الاقتصادية معها؟.
لماذا لا تمنح الدول العربية حق تسليح الفصائل الفلسطينية؟!.
تابعونا عبر فيسبوك
بعد مرور أكثر من شهر على حرب غزة قررت الدول العربية ومعها الدول الإسلامية عقد قمة طارئة في الرياض.. فماذا كانت النتيجة؟!.
النتيجة كانت بياناً ختامياً تضمّن 31 قراراً للقمة العربية – الإسلامية، شمل 7 إدانات واستنكاراً واحداً، و 3 بنود رفض، و5 تأكيدات، و 4 مطالبات، وبعض التشديدات والدعوات.. ولم يغفل المجتمعون عن بعض التكليفات الإعلامية والإنسانية التي لا تغني ولا تسمن من جوع!.
ولكن لماذا تمخّض جبل القمة العربية – الإسلامية فأنجب فأراً؟.
تقول مصادر لموقع “العربي الجديد” إن 4 دول عربية وازنة رفضت خلال الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب تبني قرارات هامة ضد “إسرائيل”.
وكان من بين هذه القرارات: تجميد العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية العربية مع “إسرائيل”، ومنع الطيران المدني الإسرائيلي من الطيران في الأجواء العربية، والتلويح باستخدام ورقة النفط.. وأيضاً منع استخدام القواعد الأمريكية وغيرها في الدول العربية لتزويد “إسرائيل” بالسلاح.
لكن كل ذلك لم يحدث ولن يحدث.. لأن “إسرائيل” ليست شقيقة!.
شاهد أيضاً: خطة بـ3 مراحل.. “إسرائيل” تزعم الكشف عن هدف الفصائل من “طوفان الأقصى” ؟!