شركات الأسلحة الأمريكية تحقق أرباحاً قياسية بسبب حرب غزة ؟!
منذ السابع من تشرين الأول الماضي نفذ الجيش “الإسرائيلي” أكثر من 4300 غارة على قطاع غزة بآلاف الأطنان من القنابل والمتفجرات.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن “إسرائيل” أسقطت أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، أي ما يعادل قنبلتين نوويتين، وذلك حتى الثاني من تشرين ثاني الجاري. وبذلك أُسقط على غزة يومياً ما معدله 1086 طن من المتفجرات.
وتنتمي أغلب القنابل الثقيلة التي تم إسقاطها على قطاع غزة إلى عائلة “أم كي 80” المصنعة في الولايات المتحدة، وهذه النوعية من القنابل دخلت الخدمة منذ حرب فيتنام.
ويتم تصنيع هذه القنابل بأحجام وأنواع مختلفة، مصنفة حسب الوزن الإجمالي للسلاح: 120 كيلوغراماً، 250 كيلوغراماً، و500 كيلوغرام و1000 كيلوغرام.
وتكلف القنبلة ذات وزن 1000 كيلوغرام 16 ألف دولار في الجيش الأمريكي، ويتم بيعها بنحو 25 ألف دولار لجيوش الدول الحليفة وذلك للنسخة التقليدية.
تابعونا عبر فيسبوك
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز” زودت الولايات المتحدة إسرائيل مؤخراً بما قيمته 320 مليون دولار من معدات القنابل الموجهة بدقة، التي تحول القنابل التقليدية إلى قنابل ذكية.
وشهدت شركات صناعة الأسلحة الرئيسية في الولايات المتحدة ارتفاعات كبيرة في أسهمها نتيجة للحرب في غزة، حيث سجلت شركة “لوكهيد مارتن”، وهي شركة مقاولات أمريكية دفاعية كبرى، زيادة كبيرة في ثمن أسهمها من 0.85% في السادس تشرين الأول إلى 8.93% في التاسع من الشهر نفسه، وهي أكبر زيادة في أسعار أسهم الشركة منذ آذار 2020.
وبالمثل، شهدت شركة “آر تي أكس كورب” وشركة “نورثروب غرومان” على التوالي زيادة بأسعار أسهمها من 0.56% و0.75% إلى 4.62% و11.4% في الفترة ذاتها.
كما سجلت شركة “جنرال دايناميكس” أكبر مكاسبها في التاسع من تشرين الأول، حيث ارتفعت بنسبة 10% تقريباً.
ويعود الارتفاع في أرباح شركات الأسلحة الأمريكية بشكل أساسي إلى الطلب “الإسرائيلي” المتزايد على الأسلحة، وتقول إسرائيل إنها استخدمت أكثر من 10 آلاف قنبلة وصاروخ في قطاع غزة، مما يستلزم زيادة كبيرة في القدرات العسكرية.
شاهد أيضاً: ارتفاع أسعار النفط عالمياً بسبب خطوة صينية