في دمشق.. وضع الكهرباء يزداد سوءاً مع حلول فصل الشتاء
تعاني العديد من المحافظات السورية من أزمة في وصول التيار الكهربائي بسبب الأعطال والمشاكل التي أصابت الشبكات في البلاد، والتي تكثر خلال فصل الشتاء، فما أن هطلت الأمطار حتى وصلت ساعات التقنين الكهربائي بشكل مفاجئ إلى أكثر من 7 ساعات متواصلة مقابل نصف ساعة وصل فقط في دمشق.
واشتكى العديد من عدم انتظام ساعات تغذية المدينة بالكهرباء، فكل يوم يختلف عن سابقه، حيث لا يستطيعون استكمال غسل ثيابهم أو تسخين مياه الحمام، فيضطرون لتسخين المياه على الغاز.
تابعنا عبر فيسبوك
وبيّنوا أنّ وضع الكهرباء كان جيداً خلال فصل الصيف، حيث كانت تصل ساعات الوصل بالمدينة إلى أكثر من ثماني ساعات يومياً، أما مع بداية فصل الشتاء اختلف الوضع.
وأدى تقنين الكهرباء المفاجئ إلى توجّه السوريين لشراء بطاريات أكبر لتصمد أمام التقنين الجائر، أو لتركيب منظومات طاقة شمسية.
ووصل سعر البطارية “100 أمبير” إلى أكثر من 2 مليون ليرة، والـ “200 أمبير” أكثر من 4 ملايين ليرة، في حين تجاوزت تكلفة أصغر منظومة طاقة شمسية 10 ملايين ليرة، ويتراوح سعر “الإنفيرتر” الـ”1000 واط” بين 2 و2.5 مليون ليرة سوريّة، واللوح الصغير “180 واط” بين 900 ألف ليرة ومليون ليرة سوريّة.