قبيل الهدنة.. الاحتلال يصعد في غزة ؟!
تواصل الطائرات الحربية قصفها مناطق عدة في قطاع غزة، مما خلف شهداء وجرحى، كما أسفرت الغارات “الإسرائيلية” الليلية عشرات الشهداء، في مناطق سكنية بخان يونس ودير البلح ومخيمي النصيرات والبريج وسط القطاع.
وفي تصريح صوتي لوسائل إعلام فلسطينية، أعلن مدير مستشفى كمال عدوان في شمال غزة الدكتور “أحمد الكحلوت” فقدان السيطرة بسبب الأعداد الكبيرة من المصابين وغياب الإمكانات ونفاد المواد الطبية والاحتياجات الأساسية للمستشفى.
تابعنا على فيسبوك
وشهدت مناطق عديدة اشتباكات بين فصائل غزة وقوات الاحتلال، في وقت أعلن فيه الجيش الإسرائيلي مقتل قائد وحدة في لواء “غولاني” أثناء القتال المتواصل مع الفصائل شمالي غزة، وبذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية المعترف بها لقتلى جيش الاحتلال إلى نحو 71 منذ بدء التوغل البري “الإسرائيلي” بالقطاع، في حين تقول الفصائل الفلسطينية إن خسائر الاحتلال الحقيقية أكبر من ذلك بكثير.
كذلك، فجرت وحدات من فصائل غزة عدداً من العبوات الناسفة في جرافات وآليات الجيش “الإسرائيلي” ما أدى لإعطابها.
وفي غضون ذلك، أعلنت الفصائل الفلسطينية، عن التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية لمدة 4 أيام بعد مفاوضات صعبة ومعقدة.
ويشمل الاتفاق تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة خلال المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون “الإسرائيلية”، على أن تتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.
كما أن الهدنة ستسمح بدخول عدد كبير من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية، بما فيها الوقود.
من جهتها، أكدت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء شمالي القطاع إلى 120 في يوم واحد، وذلك بعد قصف “إسرائيلي” طال مستشفيات العودة والإندونيسي وسيارات الإسعاف بمستشفى كمال عدوان.
يذكر أن العدوان الإسرائيلي مازال مستمراً لليوم الـ47 قبيل أن تدخل الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ.
شاهد أيضاً: الإعلام العبري يتبرأ من نتنياهو بسبب “الهدنة الإنسانية” ؟!